عليه إذ لم يرد العلم إليه وذكر الحديث وكان الحر من جلساء عمر بن الخطاب فاستأذن لعمه عيينة بن حصن أخبرنا أبو محمد بن سويدة أيضا بإسناده إلى أبي الحسن الواحدي قال أخبرنا محمد بن مكي أخبرنا محمد بن يوسف أخبرنا محمد بن إسماعيل أخبرنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال قدم عيينة بن حصن فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس وكان من النفر الذين يدنيهم عمر فقال عيينة لابن أخيه يا ابن أخي لك وجه عند هذا الرجل فاستأذن لي عليه فاستأذن الحر لعيينة فأذن له عمر فلما دخل عليه قال ها ابن الخطاب والله ما تعطينا الجزل ولا تحكم بيننا بالعدل فغضب عمر حتى هم أن يوقع به فقال له الحر يا أمير المؤمنين إن الله ﷿ قال لنبيه ﷺ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وإن هذا من الجاهلين قال فوالله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه وكان وقافا عند كتاب الله قال الغلاني كان للحر ابن شيعي وابنة حرورية وامرأة معتزلية وأخت مرجئة فقال لهم الحر أنا وأنتم كما قال الله تعالى وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا أي أهواء مختلفة أخرجه الثلاثة
(ب س * الحر) بن مالك بن عامر بن حذيفة بن عامر بن عمرو بن حججبا شهد أحدا قاله الطبري بالحاء المهملة قال ابن ماكولا وأنا أحسبه الأول يعني جزء بن مالك بالجيم والزاي والهمزة وقد تقدم في جزء أخرجه أبو موسى عن ابن شاهين بالحاء والراء وأخرجه أبو عمر وقال ذكره الطبري الحر بن مالك شهد أحدا وقد ذكرناه في جزء
(س * حراش) بن أمية الكعبي روى عنه ابنه عبد الله بن حراش قال رأيت رسول الله ﷺ أوضع في وادي محسر أخرجه أبو موسى في الحاء وقال ذكره ابن طرخان في باب الحاء يعني المهملة قال وأورده ابن أبي حاتم في باب الخاء المعجمة
(حرام) بن عوف البلوي رجل من أصحاب النبي ﷺ شهد فتح مصر قاله ابن ماكولا عن ابن يونس وقال ما علمت له رواية
(ب س * حرام) ابن أبي كعب الأنصاري السلمي ويقال حزم قيل هو الذي صلى خلف معاذ بن جبل صلاة العتمة ففارق الجماعة وأتم لنفسه فشكا بعضهم بعضا إلى النبي ﷺ فقال رسول الله لمعاذ أفتان أنت يا معاذ رواه عبد العزيز بن صهيب عن أنس فقال حرام بن أبي كعب ورواه عبد الرحمن بن جابر عن أبيه فقال حزم وقال غيرهما سليم أخرجه أبو عمر وأبو موسى