أبو نعيم هو أسمر بن أبيض بن مضرس وذكر الحديث ولم يقولا هو أخو عروة بن مضرس وقال أبو نعيم هو من أعراب البصرة أخرجه ثلاثتهم * عقيلة بفتح العين المهملة وكسر القاف ونميلة بضم النون
(س * الأسود) بن أبيض قاله أبو موسى وحده فيما استدركه على ابن منده عن عبدان فقال عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي ورجال من أهله قالوا بعث رسول الله ﷺ عبد الله بن عتيك وعبد الله بن أنيس ومسعود ابن سنان بن الأسود وأبا قتادة بن ربعي بن بلدمة من بني سلمة وأسود بن خزاعي حليفا لهم وأسود بن حرام حليفا لبني سواد وأمر عليهم عبد الله بن عتيك فطرقوا أبا رافع ابن أبي الحقيق قال ابن شهاب فقدموا على رسول الله ﷺ وهو على المنبر فقال أفلحت الوجوه قالوا أفلح وجهك يا رسول الله قال أقتلتموه قالوا نعم قال ناولوني السيف قال فسله فقال هذا طعامه في ذباب السيف قال عبدان وقال حماد بن سلمة أسود بن أبيض أظنه أراد بدل ابن حرام لم يذكره غير أبي موسى * السلمي بفتح السين واللام نسبة إلى سلمة بكسر اللام وحرام بفتح الحاء والراء
(د ع * الأسود) ابن أبي الأسود النهدي أدرك النبي ﷺ وهو مجهول روى يونس ابن بكير عن عنبسة بن الأزهر عن أبي الأسود النهدي عن أبيه قال ركب رسول الله ﷺ إلى الغار فأصيبت إصبع رجله فقال
هل أنت إلا أصبع دميت … وفي سبيل الله ما لقيت
ذكره ابن منده وقال أبو نعيم ذكره بعض الواهمين عن يونس بن بكير وذكر الحديث قال والصحيح ما رواه الثوري وشعبة وابن عيينة وأبو عوانة وإسرائيل والحسن وعلي ابنا صالح عن الأسود بن قيس عن جندب البجلي قال كنت مع النبي ﷺ في الغار فدميت إصبعه فقال مثله قلت وهذا أيضا وهم فإن جندبا البجلي لم يكن مع النبي ﷺ في الغار ولا كان مسلما ذلك الوقت فلو لم يقل كنت مع النبي ﷺ لكان الأمر أسهل إلا أن يكون أراد غارا آخر فتمكن صحته على أنه إذا أطلق لم يعرف إلا الغار الذي اختفى فيه النبي ﷺ لما هاجر أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(د ع ب * الأسود) بن أصرم المحاربي عداده في أهل الشام روى عنه سليمان بن حبيب وحده أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب ابن هبة الله بن أبي حبة أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الحسين بن حسنون أخبرنا