بشير وقد تقدم الحديث في بشير الحارثي فاستدل أبو نعيم بقول عبد الله بن عبد الجبار على أنهما واحد ولا حجة في قوله لأنه قد ذكر أولا انه له رؤية ولأبيه صحبة وذكر أخيرا أنه وفد على رسول الله ﷺ فغير اسمه ومن يقول له رؤية يدل على أنه صغير والوافد لا يكون إلا كبيرا لا سيما وفي بعض طرق الحديث وفدني قومي إلى النبي ﷺ بإسلامهم وهذا فعل الرجل الكامل المقدم فيهم لا الصغير وأما ابن منده فإنه جعلهما ترجمتين كما ذكرناه وليس في ترجمة بشير بن فديك ما يدل على صحبة فإن مدار الجميع على صالح بن بشير فمن الرواة من يقول إن جده فديكا جاء إلى النبي ﷺ ومنهم من يقول عن أبيه قال جاء فديك فهو راو لا غير وقد وافق الأمير أبو نصر أبا عبد الله ابن منده في أنهما اثنان فقال وبشير الحارثي كان اسمه أكبر فسماه النبي ﷺ بشيرا روى عنه عصام ثم قال وبشير بن فديك قيل إن له صحبة روى عنه ابنه صالح والحديث يعطي أن أباه له صحبة وذكره البغوي في الصحابة انتهى كلامه وأما أبو عمر فإنه لم يذكر ترجمة بشير بن فديك وإنما ذكر بشيرا الحارثي وذكر قدومه إلى النبي ﷺ وأنه غير اسمه لا غير فخلص بهذا من الاشتباه عليه والله أعلم
(ب د ع * بشير) بن معبد أبو بشر الأسلمي من أصحاب بيعة الرضوان تحت الشجرة روى عنه ابنه بشر عن النبي ﷺ أنه قال من أكل من هذه البقلة يعني الثوم فلا يناجينا قال أبو عمر هو جد محمد بن بشر بن بشير الأسلمي وله حديث آخر رواه ابنه أيضا عنه أنه أتى بأشنان يتوضأ به فأخذه بيمينه فأنكر عليه بعض الدهاقين فقال إنا لا نأخذ الخير إلا بأيماننا أخرجه الثلاثة
(س * بشير) بن النهاس العبدي قال أبو موسى ذكره عبدان وقال يقال له صحبة روى حديثه أبو عتاب القرشي عن يحيى بن عبد الله عن بشير بن النهاس العبدي قال قال رسول الله ﷺ ما استرذل الله عبدا إلا حرم العلم أخرجه أبو موسى
(ب * بشير) بن يزيد الضبعي أدرك الجاهلية عداده في أهل البصرة قال أبو عمر وقال خليفة بن خياط فيه مرة يزيد بن بشر والأول أكثر روى عنه أبو الأشهب الضبعي قال قال رسول الله ﷺ يوم ذي قار هذا أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم أخرجه أبو عمر
(بشير) بضم الباء وفتح الشين هو بشير الثقفي قاله ابن ماكولا له صحبة ورواية روت عنه حفصة بنت سيرين أنه قال أتيت رسول الله