عبدان روى معمر عن زيد بن رفيع عن حرام بن معاوية قال قال رسول الله ﷺ من ولي من السلطان ففتح بابه لذي الحاجة والفاقة والفقر فتح الله له أبواب السماء لحاجته وفاقته ومن أغلق بابه دون ذوي الحاجة والفقر والفاقة أغلق الله أبواب السماء دون حاجته وفقره أخرجه أبو موسى وقال هذا الاسم في كتاب عبدان بالزاي وقال ابن أبي حاتم في باب حرام بن معاوية روى عن النبي ﷺ مرسلا قال وقيل عن حزام يعني بالزاي وقال الخطيب حرام بن معاوية هو حرام بن حكيم الدمشقي
(ب د ع * حرام) بن ملحان واسم ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري النجاري ثم من بني عدي بن النجار خال أنس بن مالك شهد بدرا وأحدا وقتل يوم بئر معونة روى ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس بن حرام بن ملحان وهو خال أنس لما طعن يوم بئر معونة أخذ من دمه فنضحه على وجهه ورأسه وقال فزت ورب الكعبة أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي كتابة أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الحسن بن إبراهيم أبو محمد أخبرنا أبو الفرج سهل بن بشر بن أحمد بن سعيد أخبرنا أبو بكر خليل بن هبة الله بن خليل أخبرنا عبد الوهاب بن الحسن الكلابي أخبرنا أحمد بن الحسين بن طلاب أخبرنا العباس بن الوليد بن صبح أخبرنا أبو مسهر أخبرنا ابن سماعة أخبرنا الأوزاعي حدثني إسحاق بن عبد الله إن أنس ابن مالك حدثه قال بعث رسول الله ﷺ سبعين رجلا إلى عامر الكلابي فلما دنوا منه قال رجل من الأنصار يقال له حرام مكانكم حتى آتيكم بالخبر فانطلق حتى أشفى عليهم من شرف الوادي فنادى إني رسول رسول الله إليكم فأمنوني حتى آتيكم فأكلمكم فأمنوه فبينما هو يكلمهم أتاه رجل من خلفه فطعنه فلما أحس حرام حرارة السنان قال فزت ورب الكعبة فقتلوه ثم اقتصوا أثره حتى هجموا على أصحابه فقتلوهم قال فكنا نقرأ فيما نسخ بلغوا إخواننا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه وقيل إن حرام بن ملحان ارتث يوم بئر معونة فقال الضحاك ابن سفيان الكلابي وكان مسلما يكتم إسلامه لامرأة من قومه هل لك في رجل إن صح فنعم الراعي فضمته إليها وعالجته فسمعته وهو يقول
أتت عامر ترجو الهوادة بيننا … وهل عامر إلا عدو مداجن
إذا ما رجعنا ثم لم تك وقعة … بأسيافنا في عامر ونطاعن