أسلم في مسجده فكانت تداوي الجرحى وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضيعة من المسلمين وكان رسول الله ﷺ يمر به فيقول كيف أمسيت وكيف أصبحت فيخبره أخرجه أبو موسى
(ع س * رقيقة) * الثقفية أخبرنا يحيى بن محمود إذنا بإسناده عن أبي العاص قال حدثنا عمرو بن علي أخبرنا أبو عاصم عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفي عن عبد ربه بن الحكم عن ابنة رقيقة عن أمها رقيقة قالت لما جاء النبي ﷺ يبتغي النصر بالطائف دخل علي فأخرجت له شرابا من سويق فقال يا رقيقة لا تعبدي طاغيتهم ولا تصلين إليها قالت إذا يقتلوني قال فإذا قالوا لك فقولي ربي رب هذه الطاغية فإذا صليت فوليها ظهرك ثم خرج رسول الله ﷺ من عندي قالت بنت رقيقة فأخبرني أخواي سفيان ووهب ابنا قيس بن أبان قالا لما أسلمت ثقيف خرجنا إلى رسول الله ﷺ قال ما فعلت أمكما قلنا هلكت على الحال الذي تركتها قال لقد أسلمت أمكما أخرجها أبو نعيم وأبو موسى
(ع س * رقيقة) بنت صيفى بن هاشم بن عبد مناف أوردها الطبراني وجعفر المستغفري في الصحابيات وقال أبو نعيم لا أراها أدركت البعثة والدعوة أخبرنا أبو موسى إذنا أخبرنا الكوشيدي أخبرنا أبو بكر بن ريدة حدثنا سليمان بن أحمد أخبرنا محمد بن موسى البربري أخبرنا زكريا بن يحيى الطائي حدثني عم أبي زحر بن حصن عن جده حميد بن منهب حدثنا عروة بن مضرس أخبرنا مخرمة بن نوفل عن أمه رقيقة قال وكانت لدة عبد المطلب بن هاشم قالت تتابعت على قريش سنون أقحلت الضرع وأدقت العظم فبينا أنا راقدة اللهم أو مهومة إذ أنا بهاتف يصرخ بصوت صحل يقول يا معشر قريش إن هذا النبي مبعوث قد أظلتكم أيامه وهذا إبان نجومه فحي هلا بالحيا والخصب ألا فانظروا رجلا منكم وسيطا عظاما جساما أبيض بضا أوطف الأهداب سهل الخدين أشم العرنين له فخر يكظم عليه وسنة تهدي إليه فليخلص هو وولده وليهبط إليه من كل بطن رجل فليشنوا من الماء وليمسوا من الطيب وليستلموا الركن ثم ليرقوا أبا قبيس ثم ليدع الرجل وليؤمن القوم فغثتم ما شئتم فأصبحت علم الله مذعورة اقشعر جلدي ودله عقلي واقتصصت رؤياي ونمت في شعاب مكة فوالحرمة والحرام ما بقي بها أبطحي إلا قال هذا شيبة الحمد وتناهت إليه رجالات قريش وهبط إليه من كل بطن رجل فشنوا ومسوا