كبيرة ولو لم يكن له إلا يوم بدر فإن النبي الله ﷺ لما سار إلى بدر وأتاه خبر نفير قريش استشار الناس فقال المقداد فأحسن وكذلك أبو بكر وعمر وكان رسول الله ﷺ يريد الأنصار لأنهم عدد الناس فقال سعد بن معاذ والله لكأنك تريدنا يا رسول الله قال أجل قال سعد فقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به الحق وأعطيناك مواثيقنا على السمع والطاعة فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا إنا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء لعل الله يريك فينا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله فسر رسول الله ﷺ لقوله ونشطه ذلك للقاء الكفار فكان ما هو مشهور وكفي به فخرا دع ما سواه
(ب د ع * سعد) بن المنذر له صحبة روى حديثه حبان بن واسع من رواية ابن لهيعة عن حبان عن أبيه عن سعد بن المنذر أخرجه أبو عمر مختصرا ولم ينسبه وقد أخرجه ابن منده فقال سعد بن المنذر بن عمير بن عدي بن خرشة بن أمية بن غامر بن خطمة الأنصاري عقبي بدري أحدي ممن شهد المشاهد وروى بإسناده عن ابن لهيعة عن حبان بن واسع عن أبيه عن سعد بن المنذر الأنصاري أنه قال يا رسول الله أقرأ القرآن في ثلاث قال إن استطعت فكان يقرؤه كذلك ورواه أبو نعيم ونسبه مثله وذكر مشاهده وقال كذا نسبه بعض المتأخرين يعني ابن منده ونسبه إلى العقبة وبدر ولم أر له ذكرا في كتاب الزهري ولا ابن إسحاق في العقبة وبدر وذكر له الحديث المقدم ذكره في قراءة القرآن وقد ذكر هشام بن الكلبي جده عميرا فقال عمير بن خرشة بن أمية ابن عامر بن خطمة القاري ناصر رسول الله ﷺ بالغيب قتل اليهودية التي هجت رسول الله ﷺ أخرجه الثلاثة * حبان بفتح الحاء والباء الموحدة
(ب * سعد) بن المنذر والد أبي حميد الساعدي ويذكر نسبه عند ابنه أبي حميد إن شاء الله تعالى كذا ذكره ابن أبي حاتم قال أبو عمر أخاف أن يكون الأول وهو أخرجه ولم يخرجه أبو موسى
(ب * سعد) بن النعمان بن زيد بن أكال بن لوذان بن الحارث بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف ابن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم أحد بني عمرو بن عوف وهو الذي أخذه أبو سفيان بن حرب أسيرا ففدا به ابنه عمرو بن أبي سفيان قال