يعني زيدا وجعفرا ثم قال يا نفس إلى أي شئ تتوقين إلى فلانة امرأته فهي طالق وإلى فلان وفلان غلمان له فهم أحرار وإلى معجف حائط له فهو لله ولرسوله ثم قال يا نفس مالك تكرهين الجنة * أقسم بالله لتنزلنه * طائعة أو لتكرهنه فطالما قد كنت مطمئنه * هل أنت إلا نطفة في شنه * قد أجلب الناس وشدوا الرنة وروى مصعب بن شيبة قال لما نزل ابن رواحة للقتال طعن فاستقبل الدم بيده فدلك به وجهه ثم صرع بين الصفين فجعل يقول يا معشر المسلمين ذبوا عن لحم أخيكم فجعل المسلمون يحملون حتى يحوزونه فلم يزالوا كذلك حتى مات مكانه قال يونس ابن بكير وحدثنا ابن إسحاق قال لما أصيب القوم قال رسول الله ﷺ فيما بلغني أخذ زيد بن حارثة الراية فقاتل بها حتى قتل شهيدا ثم أخذها جعفر بن أبي طالب فقاتل حتى قتل شهيدا ثم صمت رسول الله ﷺ حتى تغيرت وجوه الأنصار وظنوا أنه قد كان في عبد الله بن رواحة ما يكرهون فقال ثم أخذها عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل شهيدا ثم لقد رفعوا لي في الجنة على سرر من ذهب فرأيت في سرير عبد الله بن رواحة أزوارا عن سريري صاحبيه فقلت عم هذا فقيل لي مضيا وتردد عبد الله بعض التردد ثم مضى فقتل ولم يعقب وكانت مؤتة في جمادى سنة ثمان أخرجه الثلاثة
(ب * عبد الله) بن رباب روى عن النبي ﷺ وحديثه مرسل رواه معمر عن كثير بن سويد عنه قاله أبو عمر
(ب د ع * عبد الله) بن زائدة بن الأصم وهو المعروف بابن أم مكتوم هكذا سماه قتادة وقال غيره عبد الله بن قيس بن زائدة وقيل غير ذلك ويرد في موضعه إن شاء الله تعالى أخرجه الثلاثة
(ب دع * عبد الله) بن الزبعري ابن قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشي السهمي الشاعر أمه عاتكة بنت عبد الله بن عمرو بن وهب بن حذافة بن جمح وكان من أشد الناس على رسول الله ﷺ في الجاهلية وعلى أصحابه بلسان ونفسه وكان يناضل عن قريش ويهاجي المسلمين وكان من أشعر قريش قال الزبير كذلك تقول رواة قريش إنه كان أشعرهم في الجاهلية وأما ما سقط إلينا من شعره وشعر ضرار بن الخطاب فضرار عندي أشعر منه وأقل سقطا ثم أسلم عبد الله بعد الفتح وحسن إسلامه قال يونس بن بكير عن ابن إسحاق لما فتح رسول الله ﷺ مكة هرب هبيرة بن أبي وهب وعبد الله بن الزبعري إلى نجران فقال حسان