عن أبيه أن أباه أسلم روى عبد المنعم بن بشير بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أنه سافر مع النبي ﷺ سفرتين وعبد المنعم لا يعرف وقال أبو عبيد القاسم بن سلام مات أسلم سنة ثمانين وقيل مات وهو ابن مائة سنة وأربع عشرة سنة وصلى عليه مروان بن الحكم وهذا يناقض الأول فإن مروان مات سنة أربع وستين وكان قد عزل قبل ذلك عن المدينة وروى عن أسلم ابنه زيد ومسلم بن جندب ونافع مولى ابن عمر أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب * أسلم) ابن عميرة بن أمية بن عامر بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي شهد أحدا قاله الطبراني أخرجه أبو عمر * عميرة بفتح العين
(س * أسلم) آخر ذكره أبو موسى فقال قال عبدان المروزي وقال لا أعلم ذكره ولا نسبه إلا في هذا الحديث ويمكن أن يريد بأسلم قبيلة وهو أشبه وقال يعني عبدان أخبرنا بندار وأبو موسى قالا أخبرنا محمد بن جعفر أخبرنا شعبة عن قتادة عن عبد الرحمن بن المنهال بن سلمة الخزاعي عن عمه أن رسول الله ﷺ قال لا سلم صوموا هذا اليوم قالوا إنا قد أكلنا قال صوموا بقية يوم عاشوراء قال أبو موسى هذا حديث محفوظ بهذا الإسناد مفهوم منه أن أسلم يراد به القبيلة يدل عليه قوله قالوا قد أكلنا وقد ورد من حديث أسماء بن حارثة وغيره أن النبي ﷺ بعثه إلى أسلم يأمرهم بصوم يوم عاشوراء قلت والصحيح قول أبي موسى ومن العجب أن عبدان يشتبه عليه ذلك مع ظهوره ولولا أننا شرطنا أننا لا نترك ترجمة أخرجوها لتركنا هذه وأشباهها أخرجه أبو موسى
(ب د ع * أسماء) بن حارثة بن هند بن عبد الله ابن غياث بن سعد بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى قاله أبو عمر وقيل في نسبه غير ذلك قال ابن الكلبي أسماء بن حارثة بن سعيد بن عبد الله بن غياث ابن سعد بن عمر وبن عامر بن ثعلبة بن مالك ومالك بن أفصى هو أخو أسلم وكثيرا يضاف ابنا مالك إلى أسلم فيقال أسلمي يكنى أسماء أبا هند له صحبة وكان هو وأخوه هند من أهل الصفة قال أبو هريرة ما كنت أرى أسماء وهند ابني حارثة إلا خادمين لرسول الله ﷺ من طول ملازمتهما بابه وخدمتهما له وأسماء هو الذي بعثه رسول الله يوم عاشوراء إلى قومه فقال مر قومك بصيام عاشوراء فقال أرأيت إن وجدتهم قد طعموا قال فليتموا وتوفي سنة ست وستين بالبصرة وهو ابن ثمانين سنة قاله محمد بن سعد عن الواقدي قال محمد بن سعد