المدينة ثم تحول إلى البصرة وابتنى بها دارا قرب الجامع وكان من البكائين الذين أنزل الله ﷿ فيهم ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع الآية وكان أحد العشرة الذين بعثهم عمر إلى البصرة يفقهون الناس وهو أول من دخل من باب مدينة تستر لما فتحها المسلمون وقال عبد الله بن مغفل إني لآخذ بغصن من أغصان الشجرة التي بايع رسول الله ﷺ تحتها أظله بها قال فبايعناه على أن لا نفر روى عن النبي ﷺ أحاديث روى عنه الحسن البصري وأبو العالية ومطرف ويزيد ابنا عبد الله بن الشخير وعقبة بن صهبان وأبو الوازع ومعاوية بن قرة وحميد بن هلال وغيرهم أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد أخبرنا الحسن بن أحمد الدقاق أخبرنا عثمان بن أحمد حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا عثمان بن عمر حدثنا كهمس عن ابن بريدة عن عبد الله بن مغفل أنه رأى رجلا يخذف فقال لا تخذف فإن رسول الله ﷺ نهى أو كره الخذف لا أحدثك به أولا أحدثك أبدا وتوفي عبد الله بالبصرة سنة تسع وخمسين وقيل سنة ستين أيام إمارة ابن زياد بالبصرة وصلى عليه أبو برزة الأسلمي بوصية منه بذلك أخرجه الثلاثة
(عبد الله) بن مغنم قال الأمير أبو نصر وأما مغنم بفتح الميم وسكون الغين المعجمة وبعدها نون مفتوحة خفيفة فهو عبد الله بن مغنم له صحبة ورواية عن النبي ﷺ روى عنه سليمان بن شهاب العبسي وحديثه في الدجال معروف وأخرجه البخاري في تاريخه وقيل فيه معتمر بالعين المهملة والتاء فوقها نقطتان وآخره راء كذا ضبطه أبو عمر والله أعلم
(س * عبد الله) بن مغيث أو معتب أورده العسكري هكذا بالشك روى يحيى بن أيوب عن الوليد بن أبي الوليد عن عبد الله بن مغيث أن رسول الله ﷺ مر على رجل يبيع طعاما فأدخل يده فإذا هو مبتل فقال من غشنا فليس منا أخرجه أبو موسى
(ب * عبد الله) بن المغيرة وكنية المغيرة أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي روى عنه سماك بن حرب أن النبي ﷺ قال ما قدست أمه لا يؤخذ لضعيفها حقه من قويها غير متعتع وقد روى هذا الحديث عن عبد الله عن أبيه وأي ذلك كان فقد رأى النبي ﷺ وكان معه مسلما بعد الفتح أخرجه أبو عمر وقد ذكر في عبد الله بن أبي سفيان