خرف أثبتت حسناته ومحيت سيئاته وإذا بلغ تسعين سنة وهو الفناء قد ذهب العقل من نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشفع في أهل بيته وسماه أهل السماء أسير الله في الأرض وإذا بلغ مائة سنة فهو حبيس الله في الأرض وحقيق على الله ﷿ أن لا يعذب حبيسه رواه أبو بكر عبد الله بن علي بن طرخان عن محمد بن صالح أخرجه أبو موسى
(حمار) آخره راء قال ابن ماكولا حمار رجل من الصحابة واسمه عبد الله روى ذلك زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب ﵁ أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله المخزومي بإسناده إلى أحمد بن علي ابن المثنى قال حدثنا محمد بن نمير أخبرنا أبي أخبرنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر أن رجلا كان يلقب حمارا وكان يهدي للنبي ﷺ العكة من السمن والعكة من العسل فإذا جاء صاحبها يتقاضاه جاء به إلى النبي ﷺ فقال يا رسول الله أعط هذا ثمن متاعه فما يزيد رسول الله ﷺ على أن يبتسم ويأمر به فيعطى فجئ به يوما إلى رسول الله ﷺ وقد شرب الخمر فقال رجل اللهم العنه ما أكثر ما يؤتي به رسول الله ﷺ فقال رسول الله ﷺ لا تلعنوه فإنه يحب الله ورسوله
(ب * حماس) الليثي ذكره الواقدي فيمن ولد على عهد رسول الله ﷺ وروى عن عمر وهو أبو أبي عمرو بن حماس وله دار بالمدينة أخرجه أبو عمر مختصرا
(ع س * حمام) آخره ميم وهو أسلمي روى حديثه عبد الله بن المبارك عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن يزيد بن نعيم أن رجلا من أسلم يقال له عبيد بن عويمر قال وقع عمي على وليدة فحملت فولدت له غلاما يقال له حمام وذلك في الجاهلية فأتى رسول الله ﷺ عمي وكلمه في ابنه فقال له رسول الله ﷺ تسلم ابنك ما استطعت فانطلق فأخذ ابنه فجاء به إلى رسول الله ﷺ وجاء مولى الغلام إلى رسول الله ﷺ فعرض عليه رسول الله ﷺ غلامين فقال خذ أحدهما ودع للرجل ابنه فأخذ غلاما اسمه رافع وترك له ابنه ثم قال رسول الله ﷺ أيما رجل عرف ابنه فأخذه ففكاكه رقبة أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(حمام) بن الجموح بن زيد الأنصاري السلمي قتل يوم أحد قاله ابن الكلبي
(س * حمامة) الأسلمي قال أبو موسى ذكره أبو زكرياء يعني ابن منده هكذا وإنما هو ابن حمامة ويقال ابن أبي حمامة وابن حماطة