للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هراوة يتيم قال أبو حنظلة فدنا بي إلى النبي فقال إن لي بنين ذوو لحى ودون ذلك وإن ذا أصغرهم فادعو الله تعالى له فمسح رأسه وقال بارك الله فيكم أو قال بورك فيه في أصل السماع بن زياد بن عبيد وإنما هو ذيال بن عبيد والله أعلم أخرجه الثلاثة وفيه من الاختلاف ما تراه

(ب د ع * حنظلة) بن الربيع وقيل بن ربيعة والأول أكثر من صيفي بن رياح بن الحارث بن مخاشن بن معاوية بن شريف ابن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم التميمي يكنى أبا ربعي ويقال له حنظلة الأسيدي والكتاب لأنه كان يكتب للنبي وهو ابن أخي أكثم بن صيفي وهو ممن تخلف عن علي في قتال الجمل بالبصرة روى عنه أبو عثمان النهدي ويزيد بن الشخير ومرقع بن صيفي أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد ابن علي بإسناده إلى الترمذي أبي عيسى قال حدثنا بشر بن هلال البصري حدثنا جعفر بن سليمان قال الترمذي وحدثنا هارون بن عبد الله البزار حدثنا سيار قالا حدثنا سعيد الجريري والمعنى واحد عن أبي عثمان عن حنظلة الأسيدي وكان من كتاب النبي أنه مر بأبي بكر وهو يبكي فقال مالك يا حنظلة قال نافق حنظلة يا أبا بكر نكون عند رسول الله يذكرنا بالنار والجنة كانا رأى عين فإذا رجعنا عافسنا (١) الأزواج والضيعة ونسينا كثيرا قال فوالله إنا كذلك انطلق بنا إلى رسول الله فانطلقنا فلما رآه رسول الله قال مالك يا حنظلة قال نافق حنظلة يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كانا رأى عين فإذا رجعنا عافسنا الأزواج والضيعة ونسينا كثيرا قال فقال النبي لو تدومون على الحال التي تقومون بها من عندي لصافحتكم الملائكة في مجالسكم وفي طرقكم وعلى فرشكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة رواه سفيان عن الجريري مثله ورواه أبو داود الطيالسي عن عمران عن قتادة عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن حنظلة نحوه أخبرنا عبيد الله بن أحمد ابن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال بعث رسول الله حنظلة بن الربيع بن صيفي بن أخي أكثم بن صيفي إلى أهل الطائف أتريدون الصلح أم لا فلما توجه إليهم قال رسول الله ائتموا بهذا وأشباهه ثم انتقل إلى قرقيسيا فمات بها ولما توفي حنظلة جزعت عليه امرأته فنهاها جاراتها وقلن لها يحبط أجرك فقالت


(١) المعافسة: المعالجة والممارسة والملاعبة

<<  <  ج: ص:  >  >>