عليه وسلم فأخبرته فقال ﵀ نصح لله ولرسوله حيا وميتا ودفن هو وخارجة بن زيد بن أبي زهير في قبر واحد وخلف سعد بن الربيع ابنتين فأعطاهما رسول الله ﷺ الثلثين فكان ذلك أول بيانه للآية في قوله ﷿ فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وفي ذلك نزلت الآية وبذلك علم مراد الله منها وأنه أراد فوق اثنتين اثنتين فما فوقهما وهو الذي آخى رسول الله ﷺ بينه وبين عبد الرحمن بن عوف فعرض على عبد الرحمن إن يناصفه أهله وماله وكان له زوجتان فقال بارك الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق أخرجه الثلاثة
(ب * سعد) بن الربيع بن عمرو بن عدي يكنى أبا الحارث ويعرف بابن الحنظلية استصغر يوم أحد وهو أخو سهل بن الحنظلية وهما من بني حارثة من الأنصار وقد قيل إن سعد بن الحنظلية أبوه يسمى عقيبا ولهما أخ يسمى عقبة والحنظلية أم جده وقيل أمه وأم إخوته أخرجه أبو عمر
(ب د ع * سعد) مولى رسول الله ﷺ روى يحيى بن سعيد القطان عن عثمان بن غياث عن رجل في حلقة أبي عثمان النهدي عن سعد مولى رسول الله ﷺ أنهم أمروا بصيام يوم فجاء رجل في بعض النهار فقال يا رسول الله إن فلانة وفلانة بلغهما الجهد فأعرض عنه مرتين أو ثلاثا فقال ادعهما فجاء بعس أو بقدح فقال لإحداهما قيئي فقاءت لحما غبيطا وقيحا ودما وقال للأخرى مثل ذلك فقاءت فقال إن هاتين صامتا عما أحل لهما وأفطرتا على ما حرم عليهما أخرجه الثلاثة
(ب د ع * سعد) بن زرارة الأنصاري تقدم نسبه عند ذكر أخيه أسعد بن زرارة وهو جد عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد قاله أبو عمر وروى ابن منده بإسناده عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن أبيه عن جده سعد أن رسول الله ﷺ قال يوما وهو يحدث عن ربه ﷿ قال ما أحب الله من عبده عند ذكر شئ من النعم أفضل ما أحب أن يذكره بما هداه له من الإيمان به وملائكته وكتبه ورسله وإيمانا بقدره خيره وشره قال أبو نعيم ذكره بعض المتأخرين واهما فيه يعني ابن منده فجعله ترجمة ورواه أبو نعيم عن عبد الله بن جعفر عن إسماعيل بن عبد الله بن مسعود عن يزيد بن محمد الأيلي عن الحكم بن عبد الله عن القعقاع بن حكيم عن أبي الرجال عن أبيه عن أسعد بن زرارة فذكر نحوه قال فوهم فيه المتأخر وجعله ترجمة وهو أسعد بن زرارة وليس بسعد والله أعلم * قال