للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حكيم تمرا فأعطاه وذكر الحديث أخرجه بن منده وأبو نعيم

(ب دع * عبد الله) ابن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي وهو ابن أخي سلمة بن عبد الأسد وهو أخو هبار بن سفيان هاجرا كلاهما إلى الحبشة وقتل يوم اليرموك شهيدا قاله ابن إسحاق أخرجه الثلاثة وقال ابن منده وأبو نعيم هو ابن عم أبي سلمة بن عبد الأسد والصحيح أن أبا سلمة عم عبد الله

(عبد الله) بن سفيان ذكره ابن أبي عاصم أخبرنا يحيى بن محمود الثقفي إجازة بإسناده إلى أحمد بن عمرو بن الضحاك قال حدثنا علي بن ميمون حدثنا معمر ابن سليمان عن زيد بن حيان عن أبي أمية عن مجاهد عن عبد الله بن سفيان قال كان رسول الله يصلي قبل الظهر قبل أن تزول الشمس أربع ركعات ويقول إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح

(دع * عبد الله) أبو سفيان روى عروة بن الزبير عن سفيان بن عبد الله الثقفي عن أبيه ولا يصح قوله عن أبيه وهو صحيح لسفيان نفسه من غير ذكر أبيه أخرجه ابن منده وأبو نعيم

(ب دع * عبد الله) بن سلام بن الحارث الإسرائيلي ثم الأنصاري كان حليفا لهم من بني قينقاع وهو من ولد يوسف بن يعقوب وكان اسمه في الجاهلية الحصين فسماه رسول الله حين أسلم عبد الله وكان إسلامه لما قدم النبي المدينة مهاجرا روى عنه ابناه يوسف ومحمد وأنس بن مالك وزرارة بن أوفى أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى قال حدثنا علي بن سعيد الكندي حدثنا أبو محباة يحيى بن يعلى عن عبد الملك بن عمير عن ابن أخي عبد الله بن سلام قال لما أريد قتل عثمان جاء عبد الله بن سلام فقال له عثمان ما جاء بك قال جئت في نصرك قال أخرج إلى الناس فاطردهم عني فإنك خارج خير إلي منك داخل فخرج عبد الله إلى الناس فقال أيها الناس إنه كان اسمي في الجاهلية فلانا فسماني رسول الله عبد الله ونزلت في آيات من كتاب الله ﷿ نزل في وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم ونزل في قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب إن لله سيفا مغمودا وإن الملائكة قد جاورتكم في بلدكم هذا الذي نزل فيه رسول الله فالله الله في هذا الرجل أن تقتلوه فوالله لئن قتلتموه لتطردن جيرانكم الملائكة وليسلن سيف الله المغمود

<<  <  ج: ص:  >  >>