أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة الفقيه بإسناده إلى أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب حدثنا عمرو بن علي حدثنا يحيى حدثنا أبو جعفر الخطمي عمير بن يزيد عن عمارة بن خزيمة والحارث بن فضيل عن عبد الرحمن بن أبي قراد قال خرجت مع رسول الله ﷺ إلى الخلاء وكان إذا أراد الحاجة أبعد وروى أبو جعفر الأنصاري عن الحارث بن فضيل عن عبد الرحمن بن أبي قراد أن النبي ﷺ توضأ يوما فجعل الناس يتمسحون بوضوئه فقال النبي ﷺ ما يحملكم على ذلك قالوا حب الله ورسوله فقال من سره أن يحبه الله ورسوله فليصدق حديثه وليؤد أمانته وليحسن جوار من جاور أخرجه الثلاثة
(ب د ع * عبد الرحمن) بن قرط الثمالي مذكور في الصحابة قال أبو عمر أظنه أخا عبد الله بن قرط سكن الشام عداده في أهل فلسطين روى مسكين بن ميمون مؤذن مسجد الرملة عن عروة بن رويم عن عبد الرحمن بن قرط أن النبي ﷺ ليلة أسرى بن إلى المسجد الأقصى كان بين المقام وزمزم وكان جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فطارا به حتى بلغ السماوات السبع الحديث أخرجه الثلاثة إلا أن أبا عمر قال روى عنه يعني عن عبد الرحمن مسكين بن ميمون وجعل ابن منده وأبو نعيم بينهما عروة والله أعلم
(ب * عبد الرحمن) بن قيظي بن قيس بن لوذان ابن ثعلبة بن عدي بن مجدعة بن حارثة الأنصاري شهد أحدا مع أبيه قيظي وقتل يوم اليمامة شهيدا أخرجه أبو عمر مختصرا
(ب دع * عبد الرحمن) بن كعب أبو ليلى الأنصاري المازني من بني مازن بن النجار وقال أبو نعيم وقيل عبد الله بن كعب أبو ليلى شهد بدرا وهو أحد البكائين الذين لم يقدروا على المسير إلى تبوك مع رسول الله ﷺ فنزل فيه وفي أصحابه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا أن لا يجدوا ما ينفقون أخرجه الثلاثة قلت قد ذكر بعض العلماء قول أبي نعيم وقيل اسمه عبد الله فقال هذا وهم منه فإن أبا ليلى لم يذكر أحد من العلماء أن اسمه عبد الله وإنما اسمه عبد الرحمن وله أخ اسمه عبد الله وقد جعل ابن الكلبي عبد الرحمن وعبد الله ابني كعب أخوين وهذا يرد قول أبي نعيم
(عبد الرحمن) بن الأشر أخو أبي ثعلبة الخشني اختلف في اسم أبيه اختلافا كثيرا ذكرناه في ترجمة أخيه توفي على عهد رسول الله ﷺ يأتي ذكره كثيرا في دلائل النبوة لقاسم بن ثابت وغيره ذكره الغساني