ابن منده في صعصعة بن ناجية وقال أبو عمر في صعصعة بن ناجية روى عنه الحسن فقال عم الفرزدق وهذا يؤيد قول ابن منده على أنه وهم ويرد الكلام عليه إن شاء الله تعالى في صعصعة بن ناجية وقال أبو أحمد العسكري وقد وهم في صعصعة ابن معاوية عم الأحنف بعضهم فقال صعصعة عم الفرزدق وهو غلط وهذا يؤيد قول أبي نعيم أخرجه أبو عمر وأبو نعيم وأبو موسى
(ب د ع * صعصعة) بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن زيد مناة بن تميم جد الفرزدق الشاعر واسم الفرزدق همام بن غالب بن صعصعة وهو ابن عم الأقرع بن حابس ابن عقال روى عنه ابنه عقال بن صعصعة والطفيل بن عمر وروى عنه الحسن البصري إلا أنه قال عم الفرزدق والصحيح أنه جده وكان من أشراف بني تميم ووجوه بني مجاشع وكان في الجاهلية يفتدي الموؤدات وقد مدحه الفرزدق بذلك في قوله
وجدي الذي منع الوائدات … وأحيا الوئيد فلم توأد
أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده عن أحمد بن عمرو بن الضحاك حدثنا أبو موسى حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية المنقري حدثنا عباد بن شبيب حدثني الطفيل بن عمرو عن صعصعة بن ناجية جد الفرزدق قال قدمت على النبي ﷺ فعرض علي الإسلام فأسلمت وعلمني آيات من القرآن فقلت يا رسول الله إني عملت أعمالا في الجاهلية فهل لي فيها من أجر قال وما عملت قلت ضلت ناقتان لي عشراوان فخرجت أبغيهما على جمل لي فرفع لي بيتان في فضاء من الأرض فقصدت قصدهما فوجدت في أحدهما شيخا كبيرا فبينما هو يخاطبني وأخاطبه إذ نادته امرأة قد ولدت قال وما ولدت قالت جارية قال فادفنيها فقلت أنا أشتري منك روحها لا تقتلها فاشتريتها بناقتي وولديهما والبعير الذي تحتي وظهر الإسلام وقد أحييت ثلاثمائة وستين موؤودة أشتري كل واحدة منهن بناقتين عشراوين وجمل فهل لي من أجر فقال رسول الله ﷺ هذا باب من البر لك أجره إذ من الله عليك بالإسلام أخرجه الثلاثة
(س * الصعق) أبو عبد الله أخرجه أبو موسى وقال ذكره سعيد القرشي وقال لا أدري له صحبة أم لا وروى بإسناده عن عبد الله بن الصعق عن أبيه قال قال رسول الله ﷺ لا تغضبوا ولا تسخطوا في كسر الآنية فإن لها آجالا كآجال الإنس