إلى ذلك الحصن ليقاتل مع المسلمين فأصابه حجر فقتله وما صلى صلاة قط فأتي به رسول الله ﷺ فوضع خلفه وسجي بشملة كانت عليه فالتفت إليه رسول الله ﷺ ومعه نفر من أصحابه ثم أعرض رسول الله ﷺ إعراضا سريعا فقالوا يا رسول الله أعرضت عنه فقال إن معه لزوجتين من الحور العين أخرجه أبو نعيم وأبو عمر إلا أن أبا نعيم ذكر في هذه الترجمة أنه كان عبدا لعامر اليهودي وأنه أسلم بخيبر وروى له بعد هذا حديثا رواه ثابت البناني عن أبي هريرة قال كنت مع رسول الله ﷺ في المسجد إذ دخل حبشي مجدع على رأسه جرة غلام للمغيرة بن شعبة فقال النبي ﷺ مرحبا بيسار ثم ذكر حديثا وأما ابن منده فلم يذكر إلا غلام المغيرة وذكر في ترجمته هذا الحديث ونذكره في ترجمته أن شاء الله تعالى والكلام عليه
(س * يسار) * الخفاف روى سلمة بن شبيب عن حفص بن عبد الرحمن الهلالي عن أبيه قال خرج رسول الله ﷺ ذات ليلة يعس بالمدينة فانتهى إلى دار قد حفت بها الملائكة فدخل الدار فإذا النور ساطع إلى السماء وإذا رجل يصلي فخفف الصلاة فقال له رسول الله ﷺ من أنت قال مولى بني فلان قال ما اسمك قال يسار قال ما صنعتك قال خفاف فلما أصبح رسول الله ﷺ دعا مواليه فقال تبيعوني الغلام يسارا قالوا ما تصنع به فقال أعتقه قالوا أفلا تولينا أجره قال بلى فأعتقوه فخرج رسول الله ﷺ ذات ليلة فانتهى إلى الدار فلم يرى الملائكة ففتح الباب فإذا يسار ساجدا قد قبض أخرجه أبو موسى
(د ع * يسار) * الراعي مولى رسول الله ﷺ كان يرعى إبله فقتله العرنيون وسملوا عينه وحمل ميتا إلى قباء فدفن هناك روى سلمة بن الأكوع أن النبي ﷺ كان له مولى اسمه يسار فنظر إليه وهو يحسن الصلاة فأعتقه وبعثه في لقاح في الحرة فكان بها فأظهر ناس من عرينة الإسلام وجاؤا وهم مرضى قد عظمت بطونهم فبعث بهم النبي إلى يسار فكانوا يشربون ألبان الإبل حتى انطوت بطونهم فقتلوا الراعي والقصة مشهورة أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع * يسار) * بن سبع أبو الغادية الجهني وقيل المزني قال العقيلي وهو أصح وهو مشهور بكنيته وهو قاتل عمار بن ياسر وقيل اسمه يسار بن أزيهر وقد تقدم ذكره وقيل اسمه مسلم سكن واسط العراق ونذكره في الكنى أتم من هذا إن شاء الله تعالى