وسلم مه عنهم فإنهم عظام الهام ثبت الأقدام أنصار الحق في آخر الزمان فأولت قوله في بني عامر جملا أحمر يتناول من أطراف الشجر أن فيهم تناولا لمعالي الأمور وقوله في غطفان صخرة خضراء تتفجر منها الينابيع أن فيهم شدة وسخاء لشدة الصخرة وفيض الماء
(س عمرو) بن سليم أورده سعيد وقال ليست له صحبة روى عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي قال قال رسول الله ﷺ إذا دخل أحدكم مسجدا فليصل ركعتين قبل أن يجلس أخرجه أبو موسى والصحيح ما أنبأنا به أبو إسحاق محمد وغيره بإسنادهم عن أبي عيسى قال حدثنا قتيبة حدثنا مالك عن عامر بن عبد الله عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي قتادة مرسلا فذكره وهو مشهور من حديث أبي قتادة والله أعلم
(عمرو) بن سليمان المزني ذكره ابن قانع وروى بإسناده عن المشمعل بن إياس قال سمعت عمرو ابن إياس قال سمعت عمرو بن سليمان المزني قال سمعت رسول الله ﷺ يقول العجوة من الجنة ذكره ابن الدباغ على أبي عمر
(ب ع س عمرو) ابن سمرة بن حبيب بن عبد شمس القرشي العبشمي وهو أخو عبد الرحمن بن سمرة وهو الأقطع روى يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري عن أبيه أن عمرو بن سمرة أتي النبي ﷺ فقال إني سرقت جملا لبني فلان الحديث وقد ذكرناه في ثعلبة وفي عمرو بن حبيب أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى إلا أن أبا عمر قال عمرو بن سمرة مذكور في الصحابة أظنه الذي قطعت يده في السرقة وقال أبو موسى عمرو بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس وقيل عمرو بن حبيب الأقطع أورده أبو زكريا على جده وقد أورده جده إلا أنه قدم حبيبا على سمرة قلت وقد قال أبو عبد الله بن منده عمرو بن حبيب وقيل عمرو بن سمرة الأقطع وذكر حديث السرقة فما لقول أبي زكريا معنى لعله لم يعلم أن هذا ذاك وأما أبو نعيم فإنه أخرج الترجمتين وذكر في الترجمة الأولى عمرو بن حبيب وذكر له أنه قال لسعيد بن عمرو أما علمت أن رسول الله ﷺ قال خاب وخسر عبد لم يجعل الله في قلبه رحمة للبشر وذكر في هذه الترجمة حديث السرقة فلعله ظنهما اثنين فإن كان علم ذلك من غير كتاب ابن منده فيمكن وأما كلام ابن منده فلا يدل إلا على أنه ظنهما واحدا ولهذا قال عمرو بن حبيب وقيل عمرو بن سمرة الأقطع ونسبه إلى عبد شمس ولا أشك أنهما واحد وأن قول ابن منده عمرو بن حبيب وهم وإنما النسب