فيها قالا شاة فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما فأخرجتها إليهما فقالا هذه شافع وقد نهانا رسول الله إن نأخذ شافعا قلت فأي شئ تأخذان قالا عناقا جذعة أو ثنية قال فأعمد إلى عناق معتاط والمعتاط التي لم تلد ولدا وقد حان ولادها فأخرجتها إليهما فقالا ناولناها فجعلاها معهما على بعيرهما ثم انطلقا فهذا حديث أبي داود وقد سماه مسلم بن ثغنة وقال استعمل ابن علقمة وقوله وقال بشر بن السري هو سعر بن شعبة فإنما قال بشر ذلك ردا على وكيع فإنه قال ثغنة فقال إنما هو شعبة في نسب مسلم لا في نسب سعر ثم قال شعبة بن كنانة وليس كذلك إنما هو من كنانة فصحف من بابن وقال عن النبي حقنا في الجذعة والثنية فهذا لم يسمعه سعر من النبي إنما رواه عن رسولي النبي ولم يذكر أحد منهم أنه صحب النبي ﷺ ولا رآه وذكر ابن منده وأبو نعيم عن مسلم بن شعبة أن علقمة استعمل أباه والصحيح نافع بن علقمة والله أعلم
(س * سعيد) بعد العين ياء تحتها نقطتان هو سعيد بن إياس أبو عمرو الشيباني مخضرم ذكره الطبراني سعيد بزيادة ياء وأورده في سعد أخرجه أبو موسى
(د * سعيد) بن بجير الجشمي عداده في أهل حمص روى عطية بن سليم بن سعيد أبو حبيب الجشمي عن أبيه عن جده وروى عن عطية أيضا عن أبيه أنه قدم على النبي ﷺ فسماه سليما أخرجه ابن منده
(د ع * سعيد) بن البختري أخرجه ابن خزيمة في الصحابة ولا يصح روى سلمة بن كهيل عن أبيه عن بكير الطائي عن سعيد البختري أنه كان يضرب غلاما له فجعل يتعوذ بالله فمر به رسول الله ﷺ فقال أعوذ برسول الله فتركه فقال رسول الله ﷺ استعاذ بالله فلم تتركه واستعاذ بي فتركته الله أمنع لعائذه قال فإني أشهدك أنه حر لوجه الله تعالى قال فلو لم تفعل لسفع وجهك النار أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب * سعيد) بن الحارث الأنصاري الخزرجي روى أبو بكر ابن أبي شيبة عن الحسن بن موسى عن الليث عن عقيل عن الزهري عن عروة بن الزبير عن أسامة بن زيد أن رسول الله ﷺ أردفه وراءه يعود سعد ابن عبادة وسعيد بن الحارث بن الخزج قبل وقعة بدر أخرجه أبو عمر قلت أظنه وهم فيه والحديث في الصحيح أن رسول الله ﷺ ركب يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج فقد تبع أبو عمر بعض من وهم فيه والوهم في هذا ينسب إلى ابن وضاح فأنه كذا رواه ورواه جماعة منهم يونس وشعبة ومعمر وعقيل