كل الاختلاف فلا صحبة له ويرد ذكر هذا مفصلا في هند بن أبي هالة إن شاء الله تعالى وفي ترجمة خديجة ﵂
(د ع * نبهان) * التمار أبو مقبل روى مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس في قوله ﷿ والذين إذا فعلوا فاحشة وأقم الصلاة طرفي النهار قال يريد نبهان التمار أتته امرأة حسناء جميلة تبتاع منه تمرا فضرب على عجيزتها فقالت والله ما حفظت غيبة أخيك ولا نلت حاجتك فسقط في يده فذهب إلى رسول الله ﷺ فأعلمه فقال رسول الله ﷺ إياك أن تكون امرأة غاز فذهب يبكي فقام ثلاثة أيام يصوم النهار ويقوم الليل فلما كان اليوم الرابع أنزل الله تعالى والذين إذا فعلوا فاحشة الآية فأرسل رسول الله ﷺ إليه فأخبره بما نزل فيه فحمد الله وشكره فقال يا رسول الله هذه توبتي قبلها فكيف لي حتى يقبل شكري فأنزل الله تعالى أقم الصلاة طرفي النهار الآية أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(س * نبهان) * صاحب النبي ﷺ أورده ابن شاهين في الصحابة روى أبو الزبير عن عمرو بن نبهان عن أبيه أن النبي ﷺ قال من مات له ولدان في الإسلام أدخله الله ﵎ الجنة بفضل رحمته قال فلقيني أبو هريرة قال أنت الذي قال له رسول الله ﷺ في الولدين قلت نعم قال لأن يكون ما قاله لي أحب إلى مما غلقت عليه حمص وفلسطين أخرجه أبو موسى
(ب د ع * نبيشة) * الخير وهو نبيشة بن عمرو بن عوف بن عبد الله بن عتاب بن الحارث بن حصين بن نابغة بن لحيان بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر وقيل سلمة الخير بن عبد الله يكنى أبا طريف سكن البصرة قاله أبو عمر وقال ابن ماكولا نبيشة الخير بن عمرو بن عوف ابن سلمة بن حنش بن الطيار بن الديال بن عمير بن عادية بن صعصعة بن واثلة بن لحيان بن هذيل ويقال هو نبيشة بن عبد الله بن شيبان بن عفان بن الحارث بن الجون ابن الحارث بن عبد العزى بن وائل بن لحيان بن هذيل وقيل في نسبه غير ذلك وهو ابن عم سلمة بن المحبق سماه رسول الله ﷺ نبيشة الخير وإنما سماه بذلك لأنه دخل على النبي ﷺ وعنده أسارى فقال يا رسول الله أما إن تفاديهم وإما أن تمن عليهم فقال أمرت بخير أنت نبيشة الخير أخبرنا إسماعيل وإبراهيم وأبو جعفر بإسنادهم إلى أبي عيسى قال حدثنا نصر بن علي حدثنا المعلى بن أسد أبو اليمان حدثتني جدتي أم عاصم وكانت أم ولد لسنان بن سنانة قالت دخل