اختلف العلماء في نسبه كما اختلفوا في نسب غيره وهذه الترجمة لم يذكرها ابن منده ولا أبو نعيم لأنهما جعلا راوي سهم الفرس والذي شهد خيبر حسيل بن خارجة وقد استدركه أبو موسى على ابن منده وقال قال ابن شاهين كان دليل النبي ﷺ إلى خيبر والله أعلم
(س * الحسين) بن خارجة أخرجه أبو موسى فقال أورده عبدان وقال قال أحمد بن سيار هو رجل كبير لم يذكر لنا أنه صحب النبي ﷺ إلا أن حديثه حسن فيه عبرة لمن سمعه قال أبو موسى ذكر أبو عبد الله حسيل بن خارجة الأشجعي قال ويقال حسين وذكر فيه ما يدل على أن له صحبة فكأنه إذا غير هذا وذكر أبو موسى عن حسين بن خارجة أنه رأى رؤيا عند مقتل عثمان تدل على كراهية القتال مع إحدى الطائفتين اللتين اقتتلتا بعد قتله لا حاجة إلى ذكرها أخرجه أبو موسى
(الحسين) بن ربيعة الأحمسي قاله مروان ابن معاوية وذكره مسلم في صحيحة وقيل الحصين قاله محمد بن عبيد وهو أكثر ونذكره في الحصين وفي أبي أرطأة إن شاء الله تعالى أكثر من هذا
(د ع * الحسين) ابن السائب الأنصاري روى رفاعة بن الحجاج الأنصاري عن الحسين بن السائب قال لما كانت ليلة العقبة أو ليلة بدر قال رسول الله ﷺ لمن معه كيف تقاتلون فقام عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح فأخذ القوس والنبل وقال أي رسول الله ﷺ إذا كان القوم قريبا من مائتي ذراع أو نحو ذلك كان الرمي بالقسي فإذا دنا القوم حتى تنالنا وتنالهم الحجارة كانت المراضخة بالحجارة فإذا دنا القوم حتى تنالنا وتنالهم الرماح كانت المداعسة بالرماح حتى تتقصف فإذا تقصفت تركناها وأخذنا السيوف فكانت السلة والمجالدة بالسيوف قال فقال رسول الله ﷺ من قاتل فليقاتل قتال عاصم أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(س * الحسين) بن عرفطة بن نضلة بن الأشتر بن حجوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة كان اسمه حسيلا باللام فسماه النبي ﷺ حسينا بالنون روى الدارقطني عن أحمد بن سعيد عن داود بن محمد بن عبد الملك بن حبيب بن تمام بن حسين بن عرفطة حدثني أبي عن أبيه عن جده عن جد الجد عن حسين بن عرفطة أن النبي ﷺ قال له إذا قمت إلى الصلاة فقل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حتى ختمها قل هو الله أحد إلى