أن امرأتين بالباب يسألانك أتجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما ولا تخبره من نحن فدخل بلال على رسول الله ﷺ فسأله فقال رسول الله ﷺ من هما قال امرأة من الأنصار وزينب فقال رسول الله ﷺ أي الزيانب قال امرأة عبد الله فقال رسول الله ﷺ لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة أخرجه الثلاثة
(ب د ع * زينب) * بنت نبيط بن جابر الأنصارية مدنية امرأة أنس بن مالك وقيل إنها أحمسية روى عبد الله بن إدريس عن محمد بن عمارة عن زينب بنت نبيط امرأة أنس بن مالك قالت أوصى أبو أمامة بأمي وخالتي إلى رسول الله ﷺ فأتاه حلي من ذهب ولؤلؤ يقال له الرعاث قالت فحلاهن من الرعاث وأدركت بعض الحلى ورواه محمد بن عمرو بن علقمة عن محمد بن عمارة عن زينب بنت نبيط قالت حدثتني أمي وخالتي أن النبي ﷺ حلاهن رعاثا من ذهب وأمها حبيبة وخالتها كبشة أبنتا فريعة وأبوهما أسعد بن زرارة وهو أبو أمامة وقد أخرجها أبو موسى فقال زينب بنت جابر الأحمسية وأخرجها ابن منده كما ترى فلم يصنع أبو موسى شيئا إلا أنه نسبها إلى جدها ومثل هذا كثير في كتبهم ينسب أحدهم الشخص إلى أبيه وينسبه الآخر إلى جده أو من فوق جده وهما واحد فلو سلك هذا لكثر الاستدراك عليه أخرجه الثلاثة
(س * زينب) * غير منسوبة يحتمل أن تكون إحدى الزيانب المذكورات أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس وفاطمة العقيلية قالا أخبرنا أبو بكر بن ريدة أخبرنا أبو القاسم الطبراني حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا شيبان بن فروخ أخبرنا محمد بن زياد البرجمي حدثنا أبو ظلال عن أنس بن مالك عن أمه قالت كان لي شاة فجعلت من سمنها عكة فبعثت بها مع زينب فقلت يا زينب أبلغي هذه رسول الله ﷺ لعله يأتدم بها قالت فجاءت زينب إلى رسول الله ﷺ فقالت يا رسول الله هذا سمن بعثته إليك أم سليم فقال أفرغوا لها عكتها ففرغت العكة ودفعت إليها فجاءت وأم سليم ليست في البيت فعلقت العكة على وتد فجاءت أم سليم فرأت العكة ممتلئة تقطر سمنا فقالت يا زينب أليس أمرتك أن تبلغي هذه العكة رسول الله ﷺ يأتدم بها قالت قد فعلت فإن لم تصدقيني فتعالي معي إلى رسول الله ﷺ فذهبت أم سليم