عليه وسلم فلحق بمكة وجعل صفوان بن أمية يقول لقريش أبشروا بفتح ينسيكم وقعة بدر وجعل يسأل كل من قدم من المدينة هل كان بها من حدث حتى قدم عليه رجل فأخبره أن عميرا أسلم فلعنه المشركون وقالوا صبأ وحلف صفوان لا ينفعه بنفع أبدا ولا يكلمه كلمة أبدا فقدم عليهم عمير فدعاهم إلى الإسلام فأسلم بشر كثير أخرجه الثلاثة
(د ع * عمير) غير منسوب هو رجل من الصحابة له ذكر في حديث الزهري عن أنس قال خرج النبي ﷺ يوما نصف النهار وعلى بطنه صخرة مشدودة فأهدى له غلام من الأنصار شيئا فقال له النبي ﷺ من أنت قال أنا عمير وأمي فلانة فقال النبي ﷺ كلوا فأكلوا حتى شبعوا وشربوا من اللبن أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(س * عميرة) بفتح العين وكسر الميم وآخره هاء هو ابن الأعزل أبو سيارة المتعي من قيس عيلان ثم من بني عدوان ثم من بني حارثة قاله جعفر قال ورأيت في كتاب ابن حبيب عميلة بن الأعزل بن خالد بن سعد بن الحارث بن راش بن زيد بن الحارث وهو عدوان وقد تقدم ذكره أبي سيارة في عمير أخرجه أبو موسى
(س * عميرة) بن فروخ قال جعفر المستغفري كذا ترجم يحيى بن يونس قال أبو موسى وهو عندي والد العرس ابن عميرة وروى حديثا عن عدي بن عدي قال حدثني مولى لنا أنه سمع جدي يقول إن الله ﷿ لا يعذب العامة بذنب الخاصة أخرجه أبو موسى هكذا مختصرا قلت قول أبي موسى هو عندي والد العرس بن عميرة فإن والد العرس هو عميره ابن فروة آخره هاء وهذا آخره خاء فكيف يشتبهان وربما يكون فروخ غلطا فكان ذكر أنه غلط والصواب فروة فيكون حينئذ والد العرس ولا شك أنه والد العرس ابن وهب وهو جد عدي بن عدي بن عميرة بن فروة وفروخ غلط والحديث أخبرنا به يحيى بن محمود إجازة بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير عن سيف بن سليمان قال سمعت عدي بن عدي الكندي يحدث مجاهدا قال حدثني مولى لنا عن جدي قال قال رسول الله ﷺ أن الله تعالى لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكرونه فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة بذنب الخاصة وما أقرب أن يكون فروخ من غلط الكاتب فإن فروة يقرب من صورة فروخ والله أعلم