رسول الله ﷺ يقول إن الله لا ينظر إلى امرئ لا يقيم صلبه في الركوع والسجود تفرد به عبد الوارث بن سعيد عن أبي عبد الله سلمة بن تمام الشقري عن عمر بن جابر عن عبد الله بن بدر ورواه عكرمة بن عمار عن عبد الله بن بدر عن طلق بن علي وهو الصواب أخرجه الثلاثة
(ب د ع * عبد الرحمن) الأكبر ابن عمر بن الخطاب أخو عبد الله وحفصة أمهم زينب بنت مظعون أخت عثمان ابن مظعون الجمحي أدرك النبي ﷺ ولم يحفظ عنه وعبد الرحمن ابن عمر الأوسط أبو شحمة وهو الذي ضربه عمرو بن العاص بمصر في الخمر ثم حمله إلى المدينة فضربه أبوه عمر بن الخطاب أدب الوالد ثم مرض فمات بعد شهر كذا يرويه معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أما أهل العراق فيقولون إنه مات تحت السياط وذلك غلط وعبد الرحمن بن عمر الأصغر هو أبو المجبر والمجبر أيضا اسمه عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عمر وإنما قيل له المجبر لأنه وقع وهو غلام فتكسر فأتي به إلى عمته حفصة أم المؤمنين فقيل لها انظري إلى ابن أخيك المكسر فقالت ليس بالمكسر ولكنه المجبر قاله أبو عمر وقال ابن منده كناه النبي ﷺ أبا عيسى وأراد أبوه عمر أن يغير كنيته فقال يا أمير المؤمنين والله أن رسول الله ﷺ كناني بها قال أبو نعيم وهم فيه بعض المتأخرين يعني ابن منده فعده من الصحابة وهذه الكنية كني بها رسول الله ﷺ المغيرة بن شعبة لا عبد الرحمن وإنما عبد الرحمن قال لأبيه لما أراد أن يغير كنيته وكانت أبا عيسى والله أن رسول الله ﷺ كني بها المغيرة بن شعبة أخرجه الثلاثة
(س * عبد الرحمن) بن عمرو بن غزية الأنصاري أورده الطبراني وروى عن أبي جعفر محمد بن علي عن عمرو الأنصاري وهو ابن محصن عن عبد الرحمن الأنصاري أحد بني النجار قال قال رسول الله ﷺ من اقتراب الساعة كثرة القطر وقلة النبات وكثرة الأمراء وقلة الأمناء أخرجه أبو موسى وذكره أبو عمر في أخيه الحارث بن عمرو
(ع س * عبد الرحمن) بن أبي عمرة مختلف فيه ذكره الحضرمي في الوحدان أخبرنا أبو موسى إجازة أخبرنا أبو علي أخبرنا أحمد بن عبد الله حدثنا محمد بن محمد حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا عبد الرحمن بن شريك حدثنا أبي حدثنا عثمان بن أبي زرعة عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الرحمن بن أبي عمرة قال أتي النبي ﷺ رجل فقال