النبي ﷺ انزل ليلة ثلاث وعشرين فإن شئت فصل وإن شئت فدع يروى هذا الحديث من غير وجه عن عبد الله بن أنيس الجهني عن النبي ﷺ ومن حديثه أخرجه مسلم في صحيحه وأبو داود في سننه ورواه الزهري عن ضمرة بن عبد الله بن أنيس عن أبيه وهو الصحيح أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
[باب الجيم والدال]
(د ع جدار) الأسلمي أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم حدثنا عمر بن الخطاب أخبرنا أبو معاذ الحكمي سعد بن عبد الحميد بن جعفر أخبرنا أبو الفضل عباس بن الفضل بن عمرو بن عبيد بن الفضل بن حنظلة عن القاسم بن عبد الرحمن عن الزهري عن يزيد بن شجرة عن جدار رجل من أصحاب النبي ﷺ قال غزونا مع النبي ﷺ فلقينا عدونا فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إنكم قد أصبحتم بين أخضر وأحمر وأصفر وفي الرجال ما فيها فإذا لقيتم عدوكم فقد ما قد ما ليس أحد يحمل في سبيل الله إلا ابتدرت إليه ثنتان من الحور العين فإذا حمل استترتا منه فإذا استشهد فإن أول قطرة تقع من دمه يكفر الله عنه كل ذنب ثم تجيئان فتجلسان عند رأسه وتمسحان الغبار عن وجهه ويقولان له مرحبا قد آن لك ويقول قد آن لكما ورواه يزيد بن شجرة عن النبي ﷺ ورواه منصور عن مجاهد عن يزيد من قوله ولم يرفعه أخرجه ابن منده وأبو نعيم * جدار بكسر الجيم
(ب د ع * جد) بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي يكنى أبا عبد الله وهو ابن عم البراء بن معرور روى عنه جابر وأبو هريرة وكان ممن يظن فيه النفاق وفيه نزل قوله تعالى ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا وذلك أن رسول الله ﷺ قال لهم في غزوة تبوك اغزوا الروم تنالوا بنات الأصفر فقال جد بن قيس قد علمت الأنصار أني إذا رأيت النساء لم أصبر حتى أفتتن ولكن أعينك بما لي فنزلت ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتن الآية وكان قد ساد في الجاهلية جميع بني سلمة فانتزع رسول الله ﷺ سؤدده وجعل مكانه في النقابة عمرو بن الجموح وحضر يوم الحديبية فبايع الناس رسول الله ﷺ إلا الجد بن قيس فإنه استتر تحت بطن ناقته أخبرنا عبيد الله ابن أحمد بن علي بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال ولم يتخلف