لأن الصحيح الحوالي نسبه إلى أبيه حوالة كما في الحديث إلا أنه بالحاء المهملة وقد رواه جماعة عن ابن حوالة على أن ابن ماكولا قال في الحاء المهملة عبد الله بن حولي يقال هو ابن حوالة فرق بينهما وهما واحد أخرجه أبو موسى
(ب س * حويرث) ابن عبد الله بن خلف بن مالك بن عبد الله بن حارثة بن غفار بن مليل الغفاري هو آبي اللحم وقد تقدم ذكره في آبي اللحم قال هشام بن الكلبي الحويرث بن عبد الله بن آبي اللحم واسم آبي اللحم خلف بن مالك بن عبد الله بن حارثة أخرجه أبو عمر وأبو موسى مختصرا وقال أبو عمر قتل آبي اللحم يوم حنين
(د ع * حويرث) والد مالك بن الحويرث روى خالد الحذاء عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث أن النبي ﷺ أقرأ أباه فيومئذ لا يعذب عذابه أحد رواه غير واحد عن خالد عن أبي قلابة عن مالك أن النبي ﷺ قرأ فيومئذ ولم يذكر أباه ورواه جماعة عن خالد عن أبي قلابة عمن سمع النبي ﷺ ولم يذكروا مالكا ولا أباه أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع * خويصة) ابن مسعود بن كعب بن عامر بن ربيعة بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث ابن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم الحارثي أبو سعد وهو أخو محيصة لأبيه وأمه شهد أحدا والخندق وسائر المشاهد مع رسول الله ﷺ بعدهما روى عنه محمد بن سهل بن أبي خيثمة وحرام بن سعد بن محيصة روى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني مولى لزيد بن ثابت وهو محمد ابن أبي محمد قال حدثتني ابنة محيصة عن أبيها محيصة أن رسول الله ﷺ قال بعد قتل كعب بن الأشرف من ظفرتم به من يهود فاقتلوه فوثب محيصة بن مسعود على ابن سنينة رجل من تجار يهود كان يلابسهم ويبايعهم فقتله وكان خويصة بن مسعود إذ ذاك لم يسلم وكان أسن من محيصة فلما قتل جعل خويصة يضربه ويقول أي عدو الله قتلته أما والله لرب شحم في بطنك من ماله فقال محيصة فقلت له والله لقد أمرني بقتله من لو أمرني بقتلك لقتلتك فإن كان لأول إسلام حويصة قال والله لو أمرك محمد بقتلي لقتلتني قال محيصة نعم والله قال حويصة والله إن دينا بلغ بك هذا لعجب فقال محيصة
يلوم ابن أم لو أمرت بقتله … لطبقت ذفراه بأبيض قاضب