عليه وسلم وقتل يوم أجنادين وذلك لليلتين بقيتا من جمادي الأولى من سنة ثلاث عشرة بالشام أخرجه أبو عمر
(ب د ع * الحارث) بن أوس بن معاذ بن النعمان ابن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو النبيت بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم الأشهلي يكنى أبا أوس وهو ابن أخي سعد بن معاذ شهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا وكان يوم قتل ابن ثمان وعشرين سنة قاله أبو عمر وقد روى علقمة بن وقاص عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس فوالله إني لأمشي إذ سمعت وئيد الأرض من خلفي يعني حس الأرض فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ فجلست إلى الأرض ومعه ابن أخيه الحارث ابن أوس فهذا يدل على أنه عاش بعد أحد وهو ممن حضر قتل ابن الأشرف قال ابن إسحاق لم يعقب أخرجه الثلاثة إلا أن ابن منده وأبا نعيم لم يذكرا أنه قتل يوم أحد وإنما ذكرا له حديث عائشة المذكور والله أعلم
(د ع * الحارث) بن أوس بن النعمان النجاري حضر قتل كعب بن الأشرف مع محمد بن مسلمة حين بعثهما النبي ﷺ لقتله قال عروة بن الزبير أن سعد بن معاذ بعث الحارث بن أوس ابن النعمان أخا بني حارثة مع محمد بن مسلمة إلى كعب بن الأشرف فلما ضرب ابن الأشرف أصاب رجل الحارث ذباب السيف فحمله أصحابه أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(قلت) قول ابن منده وأبي نعيم في نسبه النجاري وأظنه تصحيفا فإن بني النجار من الخزرج ولم يشهد قتل كعب بن الأشرف خزرجي إنما قتله نفر من الأوس وقد رواه بعضهم الحارثي فظنه النجاري أو قد نقلاه من نسخة غلط الناسخ فيها ويؤيد ما قلناه أنهما نقلا عن عروة أن سعد بن معاذ بعث الحارث بن أوس بن النعمان أخا بني حارثة ولا أشك أن أبا نعيم تبع ابن منده والله أعلم ويرد الكلام عليه آخر ترجمة الحارث بن أوس الأنصاري إن شاء الله تعالى ولو لم يقولا إنه حارثي لكنت أقول إنه الحارث بن أوس بن معاذ بن النعمان بن أخي سعد بن معاذ وإن كان الذي روى أنه حارثي عن عروة هو ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة وهو إسناد لا اعتبار به
(د ع * الحارث) بن أوس الأنصاري هو ابن رافع وقيل ابن أنس بن رافع قتل يوم أحد شهيدا قال ذلك عروة وموسى بن عقبة وقالوا استشهد من الأنصار بأحد من بني النبيت ثم من بني عبد الأشهل الحارث بن أوس أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقد تقدم