كان يقاس في الجود بعبد الله بن جعفر وبقيس بن سعد بن عبادة وذكر ابن قتيبة والمبرد أن عرابة لقي الشماخ الشاعر وهو يريد المدينة فسأله عما أقدمه المدينة فقال أردت أمتار لأهلي وكان معه بعيران فأوقرهما له تمرا وبرا وكساه وأكرمه فخرج عن المدينة وامتدحه بالقصيدة التي يقول فيها
رأيت عرابة الأوسي يسمو … إلى الخيرات منقطع القرين
إذا ما راية رفعت لمجد … تلقاها عرابة باليمين
إذا بلغتني وحملت رحلي … عرابة فاشرقي بدم الوتين
أخرجه أبو عمر وأبو موسى
(س * عرابة) بن شماخ الجهني شهد في الكتاب الذي كتبه رسول الله ﷺ للعلاء بن الحضرمي حين بعثه إلى البحرين ذكره ابن الدباغ فيما استدركه على أبي عمر
(س * عرابة) والد عبد الرحمن أخرجه أبو موسى وقال له ذكر في إسناده ولم يورد له شيئا أكثر من هذا
(ب دع * عرباض) بن سارية السلمي يكنى أبا نجيح روى عنه عبد الرحمن بن عمرو وجبير ابن نفير وخالد بن معدان وغيرهم وسكن الشام أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الوهاب ابن عبد الله يعرف بابن الشبرجي الدمشقي وغير واحد قالوا أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الحافظ أخبرنا أبو العلاء أحمد بن مكي بن حسنويه الحسنوي أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي حدثنا الأصم حدثنا أحمد بن الفرج الحمصي حدثنا بقية بن الوليد عن بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو عن العرباض بن سارية قال وعظنا رسول الله ﷺ موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل يا رسول الله هذه موعظة مودع فما تعهد إلينا قل أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم فيرى اختلافا كثيرا وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منهك فعليه بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين عضوا عليها بالنواجذ وتوفي العرباض سنة خمس وسبعين وقيل توفي في فتنة ابن الزبير أخرجه الثلاثة
(د * عرزب) الكندي يعد في أهل الشام روى عنه أبو عفيف أن رسول الله ﷺ قال إنكم ستحدثون بعدي أشياء فأحبها إلي ما أحدثه عمر أخرجه ابن منده * أبو عفيف اسمه عبد الملك