للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخرجها الثلاثة قلت قد جعل ابن منده حمنة هي حبيبة وجعل أبو نعيم أم حبيبة كنية حمنة وجعلهما أبو عمر اثنتين فطلبت في الكنى فأما أبو نعيم فلم يذكر في الكنى ما يدل أنها هي ولا غيرها وأما أبو عمر فإنه كشف الأمر وصرح بأنهما اثنتان فقال أم حبيبة ويقال أم حبيب ابنة جحش بن رياب الأسدي أخت زينب بنت جحش وأخت حمنة أكثرهم يسقطون الهاء فيقولون أم حبيب كانت تحت عبد الرحمن ابن عوف وكانت تستحاض وأهل السير يقولون إن المستحاضة حمنة والصحيح عند أهل الحديث أنهما كانتا تستحاضان جميعا قال وقد قيل إن زينب بنت جحش استحيضت ولا يصح وقال ابن ماكولا وذكر ابني جحش عبد الله وعبيدا ثم قال وأخواتهما زينب أم المؤمنين كانت عند رسول الله وأم حبيبة كانت عند عبد الرحمن بن عوف وكانت مستحاضة وحمنة بنت جحش كانت عند طلحة بن عبيد الله وهي صاحبة الاستحاضة فهو قد وافق أبا عمر والله أعلم ويرد ذكرها مستقصى في الكنى إن شاء الله تعالى فهذا القدر كاف في بيان أنهما اثنتان والله أعلم

(س * حمنة) * بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية أخبرنا أبو موسى إجازة أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس الكوشيدي أخبرنا أبو بكر بن زيدة أخبرنا أبو القاسم الطبراني حدثنا أبو مسلم الكشي أخبرنا ابن عائشة أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أبي سلمة عن أم حبيبة أنها قالت يا رسول الله هل لك في حمنة بنت أبي سفيان قال أصنع ماذا قالت تنكحها قال فهل تحل لي الحديث ورواه غير واحد عن هشام فلم يسموها وسماها بعضهم عزة وقيل درة أخرجها أبو موسى

(د ع * حميمة) * بنت صيفى بن صخر من بني كعب بن سلمة من الأنصار تزوجها البراء بن معرور وأظنها ابنة عمه لأن البراء بن صخر من بني كعب سلمة من الأنصار ثم تزوجها بعد البراء زيد بن حارثة أسلمت وبايعت قاله محمد بن سعد كاتب الواقدي أخرجها ابن منده وأبو نعيم

(س * حمينة) * بنت أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار روى ابن جريج عن عكرمة في قوله تعالى إلا ما قد سلف قال عكرمة مولى ابن عباس فرق الإسلام بين أربع وبين أبناء بعولتهن حمينة بنت أبي طلحة كانت تحت خلف بن أسد بن عاصم بن بياضة الخزاعي فخلف عليها الأسود بن خلف أخرجها أبو موسى

(ب د ع * حواء) * أم بجيد الأنصارية كانت من المبايعات من الأنصار أسلمت قبل زوجها قيس بن

<<  <  ج: ص:  >  >>