للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عتبة أي شئ تذكر من رسول الله قال أذكر أنه أخذني وأنا خماسي أو سداسي فأجلسني في حجره ومسح على رأسي بيده ودعا لي ولذريتي من بعد بالبركة قال أبو عمر ذكره العقيلي في الصحابة وغلط إنما هو تابعي من كبار التابعين بالكوفة وهو والد عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الفقيه المدني شيخ ابن شهاب واستعمل عمر بن الخطاب عبد الله بن عتبة بن مسعود روى عنه ابنه عبد الله وحميد بن عبد الرحمن ومحمد بن سيرين وعبد الله بن معبد الذماري وذكره البخاري في التابعين وإنما ذكره العقيلي في الصحابة لحديث أبي إسحاق السبيعي عن عبد الله ابن عتبة بن مسعود قال بعثنا رسول الله إلى النجاشي نحوا من ثمانين رجلا منهم ابن مسعود وجعفر فقال جعفر أنا خطيبكم اليوم قال لو صح هذا الحديث لثبتت هجرته إلى الحبشة والصحيح إن أبا إسحاق رواه عن عبد الله ابن عتبة عن ابن مسعود قال بعثنا رسول الله إلى النجاشي أخرجه الثلاثة قلت قول أبي عمر أن عمر بن الخطاب استعمل عبد الله يدل على أن له صحبة لأن عمر مات بعد رسول الله بنحو ثلاث عشرة سنة فلو لم تكن له صحبة وكان كبيرا في حياة رسول الله لم يستعمله عمر والله أعلم

(ب دع * عبد الله) بن عتيك الأنصاري أخو جابر بن عتيك الأوسي من بني مالك بن معاوية وهو أحد قتلة أبي رافع بن أبي الحقيق اليهودي كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم وهذا فيه نظر نذكره آخر الترجمة ونذكر نسبه الصحيح إن شاء الله تعالى وقال ابن أبي داود وهو أبو جابر وجبر ابني عتيك حديثه عند ابنه وكعب بن مالك وعبد الرحمن بن كعب قتل باليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة أخبرنا أبو جعفر بن السمين البغدادي بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التميمي عن محمد بن عبد الله بن عتيك عن أبيه قال سمعت رسول الله يقول من خرج مجاهدا في سبيل الله ثم ضم رسول الله أصابعه الإبهام والسبابة والوسطى وقال وأين المجاهدون في سبيل الله فخر عن دابته فمات فقد وقع أجره على الله أو لدغته دابة فمات فقد وقع أجره على الله ﷿ أو مات حتف أنفه فما سمعتها من أحد قبل رسول الله فقد وقع أجره على الله ﷿ ومن قتل قعصا فقد استوجب المآب وهو الذي ولي قتل أبي رافع بن أبي الحقيق بيده وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>