أن أسعد بن زرارة نقيب بني ساعدة وهم منهما إنما هو نقيب قبيلته بني النجار ولما مات جاء بنو النجار إلى النبي ﷺ فقالوا يا رسول الله إن أسعد قد مات وكان نقيبنا فلو جعلت لنا نقيبا فقال أنتم أخوالي وأنا نقيبكم فكانت هذه فضيلة لبني النجار وكان نقيب بني ساعدة سعد بن عبادة لأنه ﷺ كان يجعل نقيب كل قبيلة منهم ولا شك أن أبا نعيم تبع ابن منده في وهمه والله أعلم
(س ع * أسعد) بن سلامة الأشهلي الأنصاري استشهد يوم الجسر أخرجه أبو نعيم وأبو موسى ورويا بالإسناد المذكور في أسعد بن حارثة عن ابن شهاب إنه قتل يوم الجسر جسر أبي عبيد وذكره هشام بن الكلبي سعد بغير ألف بن سلامة بن وقش بن زغبة ابن زعورا بن عبد الأشهل وقال إنه قتل يوم الجسر وقد أخرجه ابن منده وأبو نعيم وأبو عمر في حرف السين في سعد وهذا مما يقوي قول ابن الكلبي والله أعلم
(ب د ع * أسعد) بن سهل بن حنيف ويذكر باقي نسبه عند أبيه إن شاء الله ولد في حياة النبي قبل وفاته بعامين وأتى به أبوه النبي ﷺ فحنكه وسماه باسم جده لأمه أسعد بن زرارة وكناه بكنيته وهو أحد الأئمة العلماء روى عنه محمد وسهل ابناه والزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري وسعد بن إبراهيم ولم يرو عن النبي ﷺ حديثا وقال ابن أبي داود صحب النبي وبايعه وبارك عليه وحنكه والأول أصح روي سفيان بن عيينة ويونس ومعمر عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل ابن حنيف قال رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف وهو يغتسل فقال لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة قال فلبط به فأتوا النبي ﷺ فقالوا أدرك سهلا وذكر الحديث أخرجه ثلاثتهم
(ع س * أسعد) بن عبد الله الخزاعي أخبرنا أبو موسى إجازة أخبرنا أبو نعيم عبيد الله بن الحسن الحداد إذنا أخبرنا إسماعيل بن عبد الغفار أخبرنا أحمد بن الحسين بن علي أخبرنا محمد ابن عبد الله الحاكم أخبرني جعفر بن لاهز بن قريط عن سليمان بن كثير الخزاعي وهو جد جعفر أبو أمه عن أبيه كثير عن أبيه أسعد بن عبد الله بن مالك بن أفصى الخزاعي قال قال رسول الله ﷺ أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة وإذا رأيت أمتي لا يقولون للظالم أنت ظالم فقد تودع منهم أخرجه أبو موسى وأبو نعيم قلت في هذا الإسناد عندي نظر لأن سليمان ابن كثير هو من نقباء بني العباس قتله أبو مسلم الخراساني سنة اثنتين وثلاثين ومائة فكيف يلحق الحاكم ابنه جعفرا حتى يروي عنه والله أعلم