ابن سنان عن يحيى بن جابر الطائي عن معاوية بن حكيم عن أبيه حكيم أنه أتي النبي ﷺ فقال يا رسول الله بم أرسلك الله الحديث فهذا يؤيد قول من جعله غير ابن حيدة وإن كان الإسناد يعود إلى واحد لكن اتفاق الأئمة على إخراج الحديث يزيده قوة والله أعلم
(حكيم) بضم الحاء هو ابن جبلة وقيل حكيم بفتح الحاء وقد تقدم في حكيم بن جبلة
[باب الحاء واللام والميم]
(س * حليس) بن زيد بن صفوان بن صباح بن طريف بن زيد بن عامر بن ربيعة ابن كعب بن ربيعة بن ثعلبة بن سعد بن ضبة الضبي قال أبو موسى ذكر سيف بن عمر فيما قاله ابن شاهين أنه وفد على النبي ﷺ بعد وفادة أخيه الحارث بن زيد بن صفوان فمسح النبي ﷺ وجه الحليس ودعا له بالبركة وقال إني أظلم فأنتصر فقال العفو أحق ما عمل به قال وأحسد وأكافئ به قال ومن يطيق مكافأة أهل النعم ومن حسد الناس لم يشف غيظه أخرجه أبو موسى
(ب د ع * حليس) يعد في الحمصيين روى عنه أبو الزاهرية أنه سمع رسول الله ﷺ يقول أعطيت قريش ما لم يعط الناس أعطوا ما مطرت به السماء وما جرت به الأنهار وما سالت به السيول أخرجه الثلاثة
(س * حماد) أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا أبو الخير محمد بن أبي الفتح أخبرنا أحمد بن أبي القاسم أخبرنا أحمد بن موسى أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن حامد البلخي أخبرنا محمد بن سهل الترمذي أخبرنا داود بن حماد بن فرافصة أخبرنا اليقظان بن عمار بن اليقظان بن عمار بن ياسر أخبرنا الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال بينما النبي ﷺ جالسا في عدة من أصحابه إذ أقبل شيخ كبير متوكئ على عكازه فسلم على النبي ﷺ وأصحابه ﵃ فردوا عليه فقال رسول الله ﷺ اجلس يا حماد فإنك على خير فقال علي بن أبي طالب ﵁ بأبي وأمي يا رسول الله قلت له اجلس فإنك على خير قال نعم يا أبا الحسن إذا بلغ العبد أربعين سنة وهو العمر أمنه الله من الخصال الثلاث الجذام والجنون والبرص وإذا بلغ خمسين سنة وهو الدهر خفف الله عنه الحساب وإذا بلغ ستين سنة وهو الوقف إلى ستين سنة في إقبال من قوته وبعد الستين في إدبار من قوته رزقه الله تعالى الإنابة إليه مما يحب وإذا بلغ سبعين سنة وهو الحقب أحبه أهل السماء وإذا بلغ ثمانين سنة وقد