وسلم على مضر قال فأتيته فقلت يا رسول الله قد نصرك الله وأعطاك واستجاب لك وإن قومك قد هلكوا فادع الله لهم فقال اللهم اسقنا غيثا مغيثا طبقا غدقا عاجلا غير رائث نافعا غير ضار ولكعب أحاديث مخرجها عن أهل الكوفة يروونها عن شرحبيل بن الشمط عن كعب وأهل الشام يروون تلك الأحاديث أعيانها عن شرحبيل عن عمرو بن عبسة والله أعلم قاله أبو عمر قال وقيل إن كعب ابن مرة مات بالشأم سنة تسع وخمسين أنبأنا يعيش بن صدقة بن علي الفقيه بإسناده إلى أحمد بن شعيب حدثنا أبو كريب عن أبي معاوية حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد أن شرحبيل بن الشمط قال يا كعب بن مرة حدثنا عن رسول الله ﷺ واحذر قال سمعت رسول الله ﷺ يقول من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة أخرجه الثلاثة
(ب د ع * كعب) * بن يسار بن ضبة بن ربيعة بن قزعة بن عبد الله بن مخزوم بن غالب ابن فظيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان العبسي ثم المخزومي شهد فتح مصر واختط بها وولى القضاء قال سعيد بن عفير هو أول قاض استقضى بمصر في الإسلام وكان قاضيا في الجاهلية وقال سعيد بن أبي مريم هو ابن بنت خالد بن سنان العبسي الذي قال النبي ﷺ فيه نبي ضيعه قومه وقال حبوة بن شريح عن الضحاك بن شرحبيل الغافقي عن عمار بن سعد التجيبي أن عمر كتب إلى عمرو بن العاص أن يجعل كعب بن ضبة على القضاء فأرسل إليه عمرو فأقرأه كتاب عمر فقال كعب لا والله لا ينجيه الله من الجاهلية وما كان فيه من الهلكة ثم يعود فيها أبدا بعد إذ نجاه الله منها قال فتركه عمرو قال أبو نعيم استقضاء عمر له لا يوجب له صحبة وليس في هذا الحديث دليل على الصحبة للنبي ﷺ وليس كل من أدرك الجاهلية صحب النبي ﷺ أخرجه الثلاثة قلت قال ابن منده وأبو نعيم إنه ولي القضاء وهو أول قاض بمصر وذكرا في الحديث أنه لم يل القضاء وأما أبو عمر فإنه قال أراد عمرو بن العاص أن يستعمله على القضاء فإن عمر كتب إليه في ذلك فأبى فلا تناقض في كلامه
(ب د ع * كعب) * له صحبة قطعت يده يوم اليمامة روى عبد الكريم بن إبراهيم عن حرملة بن يحيى عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن زياد بن نافع عن كعب أن صلاة الخوف لكل طائفة ركعة وسجدتان قاله ابن منده وقال أبو نعيم كذا حدث به