هؤلاء قال صدقوا يا أمير المؤمنين لست منهم لكني من الأزد كنا أصبنا في الجاهلية دما في قومنا فلحقنا ببجيلة فبلغنا فيهم من السودد ما بلغك فقال عمر فاثبت على منزلتك فدافعهم كما يدافعونك فقال لست فاعلا ولا سائرا معهم فسار عرفجة إلى البصرة بعد أن نزلت وأمر عمر جريرا على بجيلة فسار بهم مكانه إلى العراق وأقام جرير بالكوفة ولما أتى علي الكوفة وسكنها سار جرير عنها إلى قرقيسيا فمات بها وقيل مات بالسراة وروى عنه بنوه عبيد الله والمنذر وإبراهيم وروى عنه قيس ابن أبي حازم والشعبي وهمام بن الحارث وأبو وائل وأبو زرعة بن عمرو بن جرير وغيرهم أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله وغير واحد بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة السلمي أخبرنا أحمد بن منيع أخبرنا معاوية بن عمرو الأزدي عن زائدة عن بيان عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله قال ما حجبني رسول الله ﷺ منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك ورواه زائدة أيضا عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير مثله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأرسله رسول الله إلى ذي الخلصة وهي بيت فيه صنم لخثعم ليهدمه فقال إني لا أثبت على الخيل فصك رسول الله ﷺ في صدره وقال اللهم اجعله هاديا مهديا فخرج في مائة وخمسين راكبا من قومه فأحرقها فدعا رسول الله ﷺ لخيل أحمس ورجالها أخبرنا أبو الفضل الخطيب أخبرنا أبو الخطاب بن البطر إجازة إن لم يكن سماعا أخبرنا عبد الله بن عبيد الله المعلم أخبرنا الحسين المحاملي أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعد أخبرنا حسين الجعفي عن زائدة عن بيان البجلي عن قيس بن أبي حازم أخبرنا جرير بن عبد الله قال خرج علينا رسول الله ﷺ ليلة البدر فقال إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته وتوفي جرير سنة إحدى وخمسين وقيل سنة أربع وخمسين وكان يخضب بالصفرة أخرجه الثلاثة * الشليل بفتح الشين المعجمة وبلامين بينهما ياء تحتها نقطتان وحزيمة يفتح الحاء المهملة وكسر الزاي ونذير بفتح النون وكسر الذال المعجمة
(د ع * جرير) أو أبو جرير وقيل حريز روى عنه أبو ليلى الكندي أنه قال انتهيت إلى رسول الله ﷺ وهو يخطب بمنى فوضعت يدي على رجله فإذا ميثرته جلد ضائنه أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(د ع * جري) الحنفي روى حديثه حكيم بن سلمة فقال عن رجل من بني حنيفة يقال له جري أن رجلا أتي النبي صلى