جرحا فمر به صفوان بن أمية بن خلف فعرفه فأجهز عليه ومثل به وقال هذا ممن قتل أبا علي يعني أباه أمية وكان يكنى بابنه علي وقتل معه يوم بدر قتله عمار بن ياسر أخرجه الثلاثة إلا أن ابن منده لم يذكر أنه قتل بأحد ولا أنه الذي نزل عليه أبو بكر إنما قال شهد بدرا وذكر أن ابنه تكلم بعد الموت
(ع * خارجة) بن زيد الخزرجي شهد بدرا قاله أبو نعيم وقال توفي أيام عثمان وهو الذي تكلم بعد الموت مختلف فيه فقيل زيد بن خارجة وقيل خارجة بن زيد وأراه الأول ذكر ذلك عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عمير بن هانئ عن النعمان بن بشير أنه قال مات رجل منا يقال له خارجة بن زيد فسجيناه بثوب وقمت أصلي إذ سمعت ضوضاة فانصرفت فإذا به يتحرك فقال أجلد القوم وأوسطهم عند الله عمر أمير المؤمنين ﵁ القوي في جسمه القوي في أمر الله عثمان أمير المؤمنين ﵁ الضعيف المتعفف الذي يعفو عن ذنوب كثيرة خلت ليلتان وبقيت أربع واختلف الناس ولا نظام لهم يا أيها الناس أقبلوا على إمامكم واسمعوا له وأطيعوا هذا رسول الله ﷺ وابن رواحة ثم خفت الصوت تفرد بذكر خارجة بن زيد عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ورواه مسلم بن علقمة عن داود بن أبي هند عن زيد عن نافع أو يزيد بن نافع عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير وقال زيد بن خارجة وقال عبد الملك بن عمير قرأت كتابا عند حبيب بن سالم كتبه النعمان بن بشير فقال زيد بن خارجة وقال سعيد بن المسيب أن زيد بن خارجة توفي في زمن عثمان ﵁ فسجوه وذكره ورواه أنس بن مالك فقال زيد بن خارجة أخرجه أبو نعيم قلت قال أبو نعيم أول الترجمة إنه الذي تكلم بعد الموت وقال أراه الأول وهذا من غريب القول بينا نجعل الأول قتل بأحد ونجعل هذا توفي في خلافة عثمان رضي الله وأنه الذي تكلم بعد الموت ثم يقول أراه الأول فكيف يكون الأول وذلك قتل بأحد وهذا توفي في خلافة عثمان كذا قال أبو نعيم في هذه الترجمة وأما ابن منده فذكر الأول وأنه شهد بدرا وذكر فيه الاختلاف أنه الذي تكلم بعد الموت ولم يذكر أنه قتل بأحد فلم يتناقض قوله وأما أبو عمر فذكر الأول وجعل ابنه زيدا هو الذي تكلم بعد الموت فلو صح أن المتكلم خارجة بن زيد لكان غير الأول لا شبهة فيه لأن الأول قتل بأحد والمتكلم توفي في خلافة عثمان فيكون غيره والصحيح أن المتكلم زيد بن خارجة والله أعلم
(ب د ع * خارجة) بن الصلت عداده في الكوفيين حدث عنه الشعبي قال ابن منده