وابن عمر وجابر وأنس وجبير بن مطعم وبنوه إبراهيم وحميد وأبو سلمة ومصعب أولاد عبد الرحمن والمسور بن مخرمة وهو ابن أخت عبد الرحمن وعبد الله بن عامر بن ربيعة ومالك بن أوس بن الحدثان وغيرهم وتوفي سنة إحدى وثلاثين بالمدينة وهو ابن خمس وسبعين سنة وأوصى بخمسين ألف دينار في سبيل الله قاله عروة بن الزبير وقال الزهري أوصى عبد الرحمن لمن بقى فيمن شهد بدرا لكل رجل أربعمائة دينار وكانوا مائة فأخذوها وأخذها عثمان فيمن أخذ وأوصى بألف فرس في سبيل الله ولما مات قال علي بن أبي طالب اذهب يا ابن عوف فقد أدركت صفوها وسبقت رنقها وكان سعد بن أبي وقاص فيمن حمل جنازته وهو يقول وا جبلاه وخلف مالا عظيما من ذهب قطع بالفؤوس حتى مجلت أيدي الرجال منه وترك ألف بعير ومائة فرس وثلاثة ألف شاة ترعى بالبقيع وكان له أربع نسوة أخرجت امرأة بثمانين ألفا يعني صولحت وكان أبيض مشربا بحمرة حسن الوجه رقيق البشرة أعين أهدب الأشفار أقنى له جمة ضخم الكفين غليظ الأصابع لا يغير لحيته ولا رأسه أخرجه الثلاثة
(دع * عبد الرحمن) بن أبي عوف الجرشي أدرك النبي ﷺ كذا قال آدم بن أبي إياس وهذا وهم فإنه من تابعي أهل حمص روى آدم بن أبي إياس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عوف وقد أدرك النبي ﷺ صلى يوما الغداة بغلس قاله ابن منده وقال أبو نعيم عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي من تابعي أهل الشام ذكره بعض المتأخرين في الصحابة قلت ومثله قال ابن منده إن آدم وهم فيه وأنه من تابعي أهل حمص فليس للطعن عليه وجه
(دع * عبد الرحمن) بن عويم بن ساعدة الأنصاري ويرد نسبه في ترجمة أبيه إن شاء الله تعالى ولد على عهد رسول الله ﷺ وقيل ولد قبل الهجرة روى محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة ابن الزبير عن عبد الرحمن بن عويم قال لما سمعنا بمخرج رسول الله ﷺ كنا نخرج كل غداة إلى ظهر الحرة فذكر الحديث بطوله قاله ابن منده وروى أبو نعيم بإسناده عن ابن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة الأنصاري أدرك النبي ﷺ وقبل النبي ﷺ أيضا قال قال رسول الله ﷺ تواخوا في الله أخوين أخوين وأخذ بيد عطى وقال هذا أخي أخرجه ابن منده وأبو نعيم