للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحث على صلة القرابة روى حديثه حنان بن سدير عن عبد الرحمن ابن الغسيل عنه مرسلا أخرجه الثلاثة مختصرا حنان بفتح الحاء المهملة وبنونين

(ب د ع عمرو) بن شاس بن عبيد بن ثعلبة بن رويبة بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي وقيل إنه تميمي من بني مجاشع بن دارم وإنه وفد على النبي في وفد بني تميم والأول أصح قاله أبو عمر وقال ابن منده وأبو نعيم عمرو بن شأس الأسلمي ولم يذكر غيره من الاختلاف في نسبه له صحبة وشهد الحديبية وكان ذا بأس شديد ونجدة وكان شاعرا جيد الشعر معدود في أهل الحجاز ومن قوله في ابنه عرار وامرأته أم حسان وكانت تبغض عرارا وتؤذيه وتظلمه وكان عمرو ينهاها عن ذلك فلا تسمع فقال في ذلك أبياتا منها

أرادت عرارا بالهوان ومن يرد … عرارا لعمري بالهوان لقد ظلم

فإن كنت منى أو تريدين صحبتي … فكوني له كالشمس ربت به الأدم

وإلا فسيري سير راكب ناقة … تيمم غيثا ليس في سيره أمم

وإن عرارا إن يكن غير واضح … فإني أحب الجون ذا المنكب العمم

وكان عرار أسود وجهد عمرو أن يصلح بين ابنه وامرأته فلم يقدر على ذلك فطلقها ثم ندم فقال

تذكر ذكرى أم حسان فاقشعر … على دبر لما تبين ما ائتمر

تذكرتها وهنا وقد حال دونها … رعان وقيعان بها الماء والشجر

فكنت كذات البر لما تذكرت … لها ربعا حنت لمعهده سحر

وهذا عرار هو الذي أرسله الحجاج مع رأس عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث إلى عبد الملك بن مروان فسأله فوجده أبلغ من الكتاب فقال عبد الملك بن مروان

فإن عرارا إن يكن غير واضح … فإني أحب الجون ذا المنكب العمم

فقال عرار يا أمير المؤمنين أتدري من يخاطبك قال لا قال أنا والله عرار وهذا الشعر لأبي وذكر قصته مع امرأة أبيه وعمرو بن شأس هو القائل

إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا … كفى لطايانا بوجهك هاديا

أليس تريد العيس خفة أذرع … وإن كن حسرى أن تكون أماميا

وهو شعر جيد يفتخر فيه بخندف على قيس وروي عن النبي أنبأنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا يعقوب بن

<<  <  ج: ص:  >  >>