للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن قرظة قال نزلت هذه الآية في عشرة أنا أحدهم ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون أخرجه أبو نعيم وأبو موسى وقال أبو موسى أخرجه ابن منده في رفاعة ابن سموال وفرق الطبراني وغيره بينهما

(ب * رفاعة) بن مبشر بن الحارث الأنصاري الظفري شهد أحدا مع أبيه مبشر أخرجه أبو عمر كذا مختصرا

(ب د ع * رفاعة) بن مسروح وقيل رفاعة بن مشمرخ الأسدي من بني أسد بن خزيمة حليف لبني عبد شمس قتل يوم خيبر شهيدا أخرجه الثلاثة

(ب د ع س * رفاعة) بن وقش وقيل قيس والأكثر وقش بن رعية بن زعورا بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي استشهد يوم أحد وهو شيخ كبير وهو أخو ثابت بن وقش قتلا جميعا بأحد قتل رافعا خالد بن الوليد قبل أن يسلم أخرجه الثلاثة واستدركه أبو موسى على ابن منده وقال ذكر في ترجمة أخيه ثابت بن وقش وليس لاستدراكه وجه فإن ابن منده أخرجه ترجمة مفردة عن أخيه وقال ما أخبرنا به عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق في تسمية من قتل من الأنصار يوم أحد ورفاعة بن وقش ذكره بعد ذكر أخيه ثابت والله أعلم

(س * رفاعة) بن وهب بن عتيك روى بكير بن معروف عن مقاتل بن حبان في قوله تعالى فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره نزلت في عائشة بنت عبد الرحمن بن عتيك النضيري كانت تحت رفاعة بن وهب بن عتيك وهو ابن عمها فطلقها طلاقا بائنا وتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير القرظي ثم طلقها فأتت رسول الله فقالت يا نبي الله إن زوجي طلقني قبل أن يمسني فأرجع إلى ابن عمي زوجي الأول فقال النبي لا حتى يكون مس فلبثت ما شاء الله ثم أتت النبي فقالت يا رسول الله إن زوجي الذي كان تزوجني بعد زوجي الأول كان قد مسني فقال النبي كذبت بقولك الأول فلن أصدقك في الآخر فلبثت ما شاء الله ثم قبض النبي فأتت أبا بكر فقالت يا خليفة رسول الله أرجع إلى زوجي الأول فإن الآخر قد مسني فقال لها أبو بكر قد عهدت رسول الله حين قال لك وشهدته حين أتيتيه وعلمت ما قال لك فلا ترجعي إليه فلما قبض أبو بكر أتت عمر ابن الخطاب فقال لها لئن أتيتيني بعد مرتك هذه لأرجمنك وكان فيها نزل فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فيجامعها أخرجه أبو موسى وقال أورد هذه القصة أبو عبد الله يعني ابن منده في رفاعة بن سموال وفرق بينهما ابن شاهين

<<  <  ج: ص:  >  >>