في الصلاة روى عنه عبد الله بن محمد بن عقيل عن النبي ﷺ في فضل الفاتحة أخرجه الثلاثة
(ب د ع * عبد الله) وقيل عبد الرحمن بن جابر العبدي أحد وفد عبد القيس كان مع أبيه حين وفد على النبي ﷺ ولم يكن من الوفد إنما كان صغيرا مع أبيه وسكن البحرين ثم انتقل إلى البصرة روى الحارث بن مرة عن نفيس رجل من أهل البصرة عن عبد الله بن جابر العبدي قال كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله ﷺ مع أبي فنهاهم عن الشرب في الأوعية الدباء والحنتم والنقير والمزفت فلما كان بعد ما قبض رسول الله ﷺ حججت مع أبي حتى إذا كنت بمنى قال لي أبي اذهب بنا فنسلم علي الحسن بن علي قال فأتيناه فلما رأى أبي رحب به ووسع له فسئل عن نبيذ الجر فرخص فيه فقال له أبي أبا فلان بعد ما قال لنا رسول الله ﷺ فيه ما قال قال نعم كانت فيه بعدكم رخصة أخرجه الثلاثة
(ص * عبد الله) بن جبر ابن عتيك حديثه أن النبي ﷺ عاد جبرا كذا أورده النسائي في سننه وهذا إسناد مختلف فيه أخرجه أبو موسى قلت قد اختلف في الذي عاده رسول الله ﷺ كثيرا فمنهم من قال هكذا ومنهم من قال جابر ومنهم من قال أن عبد الله بن ثابت عاده رسول الله ﷺ ومنهم من قال عبد الله بن عبد الله بن ثابت وكان جابر أو جبر حاضرا والأكثر على أن العيادة كانت لعبد الله بن ثابت وقد ذكرنا الجميع في مواضعه من كتابنا هذا ونسبنا كل قول إلى قائله
(ب د ع * عبد الله) بن جبير الخزاعي يكنى أبا عبد الرحمن مختلف في صحبته سكن الكوفة روى عنه سماك بن حرب أنه قال طعن النبي ﷺ رجلا في بطنه إما بقضيب وإما بسواك فقال أوجعتني فأقدني فأعطاه العود الذي كان معه ثم قال استقد فقبل بطنه ثم قال بل أعفو عنك لعلك تشفع لي بها يوم القيامة أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر عبد الله بن جبير هذا هو الذي يروى عن أبي القيل
(ب د ع * عبد الله) بن جبير بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس وهو البرك بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم من بني ثعلبة بن عمرو شهد العقبة وبدرا وقتل يوم أحد وهو أخو خوات بن جبير صاحب ذات النحيين وكان رسول الله ﷺ جعل عبد الله على الرماة يوم أحد وكانوا خمسين رجلا وقال لهم لا تبرحوا مكانكم وإن رأيتم الطير تخطفنا فلما انهزم المشركون