بالجعرانة فجاءت امرأة فبسط لها رداءه فقلت من هذه قالوا أمه التي أرضعته وروى سعيد الجريري عن أبي طفيل أنه قال لا يحدثك اليوم أحد على وجه الأرض أنه رأى النبي ﷺ غيري قال فقلت له فهل تنعت من رؤيته قال نعم مقصدا أبيض مليحا وكان أبو طفيل من أصحاب علي المحبين له وشهد معه مشاهده كلها وكان ثقة مأمونا يعترف بفضل أبي بكر وعمر وغيرهما إلا أنه كان يقدم عليا توفي سنة مائة وقيل مات سنة عشر ومائة وهو آخر من مات ممن رأى النبي ﷺ أخرج الثلاثة * حدي بالحاء المضمومة المهملة قاله ابن ماكولا قال ووجدته في جمهرة ابن الكلبي جدي بالجيم والله أعلم
(ب س * عامر) بن أبي وقاص أخو سعد بن أبي وقاص لأبيه وأمه أمهما حمنة بنت سفيان بن أمية ابن عبد شمس قال الواقدي أسلم بعد عشرة رجال وكان هو الحادي عشر فلقي من أمه ما لم يلق أحد من قريش وحلفت لا يظلها ظل ولا تأكل طعاما ولا تشرب شرابا حتى يدع دينه فأقبل سعد فرأى الناس مجتمعين فقال ما شأن الناس قالوا هذه أمك قد أخذت أخاك عامرا وقد عاهدت الله تعالى أن لا يظلها ظل ولا تأكل طعاما ولا تشرب شرابا حتى يدع الصباوة فقال لها سعد يا أمه علي فاحلفي أن لا تستظلي ولا تأكلي ولا تشربي حتى تري مقعدك من النار فقالت إنما أحلف على ابني البر فأنزل الله تعالى وإن جاهداك على أن تشرك بي الآية وهاجر إلى أرض الحبشة أخرجه هاهنا أبو عمر وأبو موسى وقد تقدم في عامر بن مالك
(ب * عامر) بن يزيد بن السكن أخو أسماء بنت يزيد بن السكن استشهد مع أبيه يوم أحد ذكره أبو عمر في باب أبيه مدرجا وذكره العدوي أيضا
(د ع * عائذ) ابن ثعلبة بن وبرة البلوي له صحبة شهد فتح مصر وقتله الروم ببرلس سنة ثلاث وخمسين قاله ابن يونس أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا
(ب د ع * عائذ) بن سعيد ابن زيد بن جندب بن جابر بن زيد بن عبد الحارث بن بغيض الجسري حي من عنزة ابن ربيعة كان فيمن وفد على النبي ﷺ وقتل مع علي بصفين سنة سبع وثلاثين روى عبد الله بن إبراهيم القرشي عن أبي بكر بن النضر عن أم البنين بنت شراحيل العبدية عن عائذ بن سعيد الجسري قال وفدنا على رسول الله ﷺ فقلت يا رسول الله بأبي أنت امسح على وجهي وادع لي بالبركة ففعل قالت أم البنين وهي امرأته ما رأيته قام من نوم قط إلا وكأن وجهه مدهن