معدان أن رسول الله ﷺ قال للناس في حجة الوداع لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم أخرجه الثلاثة * خمير بضم الخاء المعجمة
(ب * مرحب) أو أبو مرحب يعد في الكوفيين من الصحابة روى زهير عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي هكذا على الشك قال حدثني مرحب أو أبو مرحب قال كأني أنظر إليهم في قبر رسول الله ﷺ أربعة علي والفضل وعبد الرحمن بن عوف أو العباس وأسامة ورواه الثوري وابن عيينة عن إسماعيل عن الشعبي عن أبي مرحب ولم يشك قال أبو عمر واختلفوا عن الشعبي كما ترى وليس يؤخذ إن عبد الرحمن كان معهم إلا من هذا الوجه وأما ابن شهاب فروي عن ابن المسيب قال إنما دفنوه الذين غسلوه وكانوا أربعة علي والفضل والعباس وصالح شقران قال ولحدوا له ونصبوا اللبن نصبا قال وقد نزل معهم في القبر خولي بن أوس الأنصاري أخرجه أبو عمر
(ب د ع * مرداس) بن عروة له صحبة روى عنه زياد بن علاقة أن رجلا رمي رجلا بحجر فأتي به النبي ﷺ فأقاد منه رواه هكذا محمد ابن جابر والوليد بن أبي ثور عن زياد ورواه الثوري عن زياد عن رجل ولم يسمه أخرجه الثلاثة
(ب د ع * مرداس) بن عمرو الفدكي وقال الكلبي مرداس بن نهيك وهكذا أخرجه أبو عمر وقال إنه فزاري نزل فيه ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا روى أبو سعيد الخدري قال بعث رسول الله ﷺ سرية فيها أسامة بن زيد إلى بني ضمرة فقتله أسامة أخبرنا أبو جعفر بإسناده إلى يونس عن ابن إسحاق قال حدثني شيخ من أسلم عن رجال من قومه قالوا بعث رسول الله ﷺ غالب بن عبد الله الكلبي كلب ليث إلى أرض بني مرة وبها مرداس بن نهيك حليف لهم من بني الحرقة فقتله أسامة قال عن ابن إسحاق وحدثني محمد بن أسامة بن محمد بن أسامة عن أبيه عن جده أسامة بن زيد قال أدركته أنا ورجل من الأنصار فلما شهرنا عليه السلاح قال أشهد أن لا إله إلا الله فلم ننزع عنه حتى قتلناه فلما قدمنا على رسول الله ﷺ أخبرناه خبره فقال يا أسامة من لك بلا إله إلا الله فقلت يا رسول الله إنما قالها تعوذا من القتل فقال من لك يا أسامة بلا إله إلا الله فوالذي بعثه بالحق نبيا ما زال يرددها علي حتى لوددت أن ما مضى من إسلامي لم يكن وأني أسلمت يومئذ ولم أقتله وقيل إن الذي قتله محلم بن جثامة وقيل غيرهما والصحيح أن أسامة قتل الذي قال في الحرب لا إله إلا الله