ابن أبي كثير عن عكرمة قال حدثني حجاج بن عمرو قال قال رسول الله ﷺ من كسر أو عرج فقد حل وعليه حجة أخرى فذكرت ذلك لابن عباس وأبي هريرة فقالا صدق ورواه معمر ومعاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن عبد الله بن رافع عن الحجاج بن عمرو وقال البخاري وهذا أصح وروى عنه كثير بن العباس حديث التهجد وهو الذي ضرب مروان يوم الدار حتى سقط وحمله أبو حفصة مولاه وهو لا يعقل وشهد مع علي صفين وهو الذي كان يقول عند القتال يا معشر الأنصار أتريدون أن نقول لربنا إذا لقيناه إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا أخرجه الثلاثة
(حجاج) أبو قابوس روى سماك بن حرب عن قابوس بن الحجاج عن أبيه أن رجلا قال يا رسول الله أرأيت رجلا يأخذ مالي ما تأمر قال تعظه وتدفعه كذا قال ابن قانع وهو وهم وصوابه مخارق أبو قابوس ويذكر في مخارق إن شاء الله تعالى
(د * حجاج) بن قيس بن عدي السهمي عم عبد الله بن حذافة السهمي هاجر إلى الحبشة مع عبد الله بن حذافة وأخيه قيس ابن حذافة ولا تعرف له رواية أخرجه ابن منده كذا مختصرا وأخرجه أبو نعيم فقال حجاج بن الحارث بن قيس القرشي وقال أظنه المتقدم يعني الذي ذكرناه وهو السهمي قلت ظنه ابن منده غير حجاج بن الحارث بن قيس السهمي الذي ذكرناه وهو هو ولا شك حيث رآه قد أسقط ذكر أبيه الحارث ظنه غيره وأبو نعيم لم يسقط ذكر أبيه في الترجمتين وروى فيهما إلى ابن الزبير والزهري وابن إسحاق شيئا واحدا من الهجرة والقتل بأجنادين والله أعلم ولا شك قد سقط من نسبه اسم أبيه الحارث وقد تقدم الكلام عليه في الحجاج بن الحارث أخرجه ابن منده
(ب د ع * حجاج) بن مالك بن عويمر بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم بن أفصى الأسلمي ويقال الحجاج بن عمرو الأسلمي والأول أصح وهو مدني كان ينزل العرج له حديث واحد مختلف فيه رواه سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن الحجاج قال سألت رسول الله ﷺ ما يذهب عني مذمة الرضاع قال غرة عبد أو أمة وقد خالف سفيان غيره أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي وغير واحد قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي حدثنا قتيبة أخبرنا حاتم بن إسماعيل عن هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن حجاج الأسلمي عن أبيه أنه سأل رسول الله ﷺ فذكره فأدخل بين عروة وبين الحجاج الأسلمي الحجاج بن