ابن أبي منصور ابن سكينة بإسناده عن سليمان بن الأشعث قال حدثنا عبد الله بن أبي زياد حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن منصور بن عبيد بن أبي الحسن البصري عن عبد الرحمن عن غالب بن أبجر قال أصابتنا سنة ولم يكن في مالي شئ أطعم أهلي إلا شئ من حمر وقد كان رسول الله ﷺ حرم لحوم الحمر الأهلية فأتيت النبي ﷺ فقلت أصابتنا سنة وإنك حرمت الحمر الأهلية فقال أطعم أهلك من سمين حمرك فإنما حرمتها من أجل جوال القرية وروى عنه عبد الرحمن ابن مقرن في فضل قيس عيلان أخرجه الثلاثة
(غالب) * بن بشر الأسدي كان ممن فارق طليحة وأقام على الإسلام لما ادعى طليحة النبوة بعد النبي ﷺ قاله ابن إسحاق
(ب د ع * غالب) * بن عبد الله بن مسعر بن جعفر بن كلب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكير بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي قال ابن الكلبي وهو نسبه وقيل غالب بن عبيد الله الليثي عداده في أهل الحجاز قال أبو عمرو يقال الكلبي والصواب غالب بن عبد الله بن مسعر الليثي بعثه رسول الله ﷺ عام الفتح ليسهل لهم الطريق وسيره رسول الله ﷺ في سرية ستين راكبا إلى بني الملوح وهم بطن من يعمر الشداخ الليثي بالكديد وأمره أن يغير عليهم فلما كانوا بقديد لقيهم الحارث بن مالك بن برصاء الليثي فأخذوه فقال إنما جئت مسلما فقال غالب إن كنت صادقا فلن يضرك رباط ليلة وإن كنت على غير ذلك استوثقنا منك أخرجه الثلاثة قلت قول أبي عمر الكلبي والصواب الليثي فلا فرق بينهما فإن كلبا بطن من ليث وسياق النسب يدل عليه والله أعلم وقال ابن منده وأبو نعيم وأبو عمر إنه شهد فتح مكة وسهل لهم الطريق وقال ابن الكلبي أن رسول الله ﷺ بعثه إلى بني مرة بفدك فاستشهد دون فدك والله أعلم وقد ذكر ابن إسحاق سرية غالب قبل الفتح إلا أنه لم يذكر أنه قتل ونسبه ابن إسحاق فقال بعث رسول الله ﷺ غالب بن عبد الله الكلبي كلب ليث وهذا يؤيد ما قلناه من أن كلبا بطن من ليث
(س * غالب) بن فضالة الكناني أخرجه أبو موسى وقال إن لم يكن غالب بن عبد الله الكناني فهو غيره روى عن ابن عباس في قوله تعالى ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول الآية قال قريظة والنضير وخيبر وفدك وقرى عرينة قال أما قريظة والنضير فهما بالمدينة وأما فدك فإنها على رأس ثلاث أميال منهم فبعث إليهم النبي ﷺ