يقول هل تعرفونها فلا أدري ما رجعوا عليه فقال النبي ﷺ على كل أهل بيت أن يذبحوا شاة في كل رجب وفي كل أضحى شاة قال وكان عبد الرزاق يرويه في بعض الأوقات ولا يذكر أباه أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده إلى عبد الله بن أحمد حدثني أبي أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني عبد الكريم عن حبيب بن محنف قال انتهيت إلى رسول الله ﷺ يوم عرفة مثله سواء وقد رواه ابن عون عن أبي رملة عن محنف بن سليم قال أتيت رسول الله ﷺ بعرفة أخرجه الثلاثة
(س * حبيب) بن أبي مرضية ذكره عبدان وقال لا أعرف له صحبة إلا أن هذا الحديث روي عنه هكذا وحديثه أن النبي ﷺ نزل منزلا بخيبر وبيئا فقال له أهل خيبر نزلت منزلا وبيئا فإن رأيت أن تنتقل إلى منزل أشاروا إليه فإنه صحيح أخرجه أبو موسى
(حبيب) بن مروان بن عامر بن ضبارى ابن حجبة بن كنانة بن حرقوص بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم التميمي المازني وفد على النبي ﷺ فقال ما اسمك فقال بغيض قال أنت حبيب فسماه حبيبا ذكره ابن الكلبي ولم يخرجه أحد منهم
(ب د ع * حبيب) بن مسلمة ابن مالك الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وايلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر ابن مالك بن النضر القرشي الفهري يكنى أبا عبد الرحمن ويقال له حبيب الدروب وحبيب الروم لكثرة دخوله إليهم ونيله منهم قال الزبير بن بكار وحبيب بن مسلمة كان شريفا وكان قد سمع من النبي ﷺ قال وقد أنكر الواقدي أن يكون حبيب سمع من النبي ﷺ ولاه عمر بن الخطاب أعمال الجزيرة إذ عزل عنها عياض بن غنم ثم ضم إليه أرمينية وأذربيجان ثم عزله وقيل لم يستعمله عمر وإنما سيره عثمان إلى أذربيجان من الشام وبعث سلمان بن ربيعة الباهلي من الكوفة أمد به حبيب بن مسلمة فاختلفا في الفئ وتوعد بعضهم بعضا وتهددوا سلمان بالقتل فقال رجل من أصحاب سلمان
فإن تقتلوا سلمان نقتل حبيبكم … وإن ترحلوا نحو ابن عفان نرحل
وهذا أول اختلاف كان بين أهل العراق وأهل الشام وكان أهل الشام يثنون عليه ثناء كثيرا ويقولون هو مجاب الدعوة ولما حصر عثمان أمده معاوية بجيش واستعمل عليهم حبيب بن مسلمة لينصروه فلما بلغ وادي القرى لقيه الخبر