في الرد على ابن منده أن الأسير المطلب فكلاهما غير صحيح وإنما الذي أسر هو أبو وداعة والذي افتداه هو المطلب قاله الزبير وغيره وقد قال ابن منده وأبو نعيم في المطلب بن أبي وداعة إنه قدم في فداء أبيه يوم بدر فكفى بقولهما ردا على أنفسهما وإن أراد أن السائب لم يكن صحابيا وإنما كان المطلب فقد وافق ابن منده جماعة منهم البخاري وأبو عمر وغيرهما جعلوه صحابيا وقد قال الزبير بن بكار وإليه انتهت المعرفة بأنساب قريش والسائب بن أبي وداعة زعموا أنه كان شريكا للنبي ﷺ بمكة وأمه خناس من بني أسعد بن مشنوء بن عبد من خزاعة * سعيد بضم السين وفتح العين والله أعلم
(ب د ع * السائب) بن الحارث ابن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي قتل يوم الطائف شهيدا قاله ابن إسحاق وكان من مهاجرة الحبشة وقال أبو عمر خرج السائب يوم الطائف وقتل بعد ذلك يوم فحل بالأردن من أرض الشام شهيدا وكانت فحل في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة أول خلافة عمر وقال الكلبي كانت سنة أربع عشرة وقد انقرض بنو الحارث بن قيس بن عدي * فحل من أرض الشام بكسر الفاء
(ب د ع * السائب) بن أبي جبيش بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب ابن مرة القرشي الأسدي أخو فاطمة بنت أبي حبيش وهو معدود في أهل المدينة وهو الذي قال فيه عمر بن الخطاب ﵁ ذاك رجل لا أعلم فيه عيبا وما أحد بعد رسول الله ﷺ إلا وأنا أقدر أعيبه وروى إن عمر قال هذا في عبد الله بن السائب هذا وكان شريفا أيضا وسيطا والا صح أنه قاله في السائب روى عن السائب سليمان بن يسار أخرجه الثلاثة
(ب * السائب) بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عايذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي عم سعيد بن المسيب أدرك النبي ﷺ قال مصعب الزبيري المسيب وعبد الرحمن والسائب وأبو معبد بنو حزن بن أبي وهب وأمهم أم الحارث بنت سعيد بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل قال ولم يرو عن أحد منهم إلا عن المسيب ابن حزن أخرجه أبو عمر * عايذ بالياء تحتها نقطتان
(ب د ع * السائب) بن حباب أبو مسلم وقيل أبو عبد الرحمن صاحب المقصورة مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس روى عنه حديث واحد عن النبي ﷺ لا وضوء إلا من صوت أو ريح روى عنه محمد بن عمرو بن عطاء وإسحاق بن سالم وابنه