وقيل بل قتله أبو سفيان بن حرب وقال حنظلة بحنظلة يعني بحنظلة الأول هذا غسيل الملائكة وبحنظلة الثاني ابنه حنظلة قتل يوم بدر كافرا روى قتادة عن أنس قال افتخرت الأوس والخزرج فقالت الأوس منا غسيل الملائكة حنظلة ومنا الذي حمته الدبر عاصم بن ثابت ومنا الذي اهتز لموته عرش الرحمن سعد بن معاذ ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت فقال الخزرجيون منا أربعة نفر قرؤا القرآن على عهد رسول الله ﷺ لم يقرأه غيرهم زيد بن ثابت وأبو زيد وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل يعني بقوله لم يقرأه كله أحد من الأوس وأما من غيرهم فقد قراه علي بن أبي طالب ﵁ وعبد الله بن مسعود في قول وسالم مولى أبي حذيفة وعبد الله بن عمرو بن العاصي وغيرهم ذكر هذا أبو عمر أخرجه الثلاثة
(س * حنظلة) العبشمي ذكره العسكري وقال عن أبان القطان عن قتادة عن أبي العالية عن حنظلة العبشمي وكان من أصحاب النبي ﷺ قال ما من قوم جلسوا يذكرون الله ﷿ إلا وناداهم مناد من السماء قوموا فقد غفر لكم وبدلت سيأتكم حسنات أخرجه أبو موسى
(د ع * حنظلة) بن علي غير محفوظ روى حديثه حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عن حنظلة بن علي أن رسول الله ﷺ كان يقول اللهم آمن روعتي واستر عورتي واحفظ أمانتي واقض ديني أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ع س * حنظلة) بن عمرو الأسلمي ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان ولا يصح أخبرنا أبو موسى إجازة أخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا أبو عمرو بن حمدان أخبرنا الحسن بن سفيان أخبرنا الحسين بن مهدي أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني زياد بن سعد أن أبا الزناد أخبره أن حنظلة بن عمرو الأسلمي صاحب رسول الله ﷺ أخبره أن رسول الله ﷺ بعث سرية وبعث معهم إلى رجل من عذرة فقال إن وجدتموه فأحرقوه بالنار قال فلما تواروا عنه صاح بهم أو أرسل إليهم فقال إن وجدتموه فاقتلوه ولا تحرقوه إنما يعذب بالنار رب النار قال أبو نعيم وهو وهم وصوابه حمزة بن عمرو ورواه عبد الله بن أحمد عن أبيه عن عبد الرزاق بإسناده وقال حمزة بن عمرو ورواه محمد بن بكر عن ابن جريج مثله أخرجه أبو موسى وأبو نعيم
(حنظلة) بن قسامة بن قيس ابن عبيد بن طريف الطائي قدم على النبي ﷺ هو وابنته زينب زوج