للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صلى بنا رسول الله وبينا نحن مع رسول الله وصلى لنا رسول الله إحدى صلاتي العشي فقال له ذو اليدين وأبو هريرة أسلم عام خيبر بعد بدر بأعوام فهذا يبين لك أن ذا اليدين الذي راجع النبي في الصلاة يومئذ ليس بذي الشمالين وكان الزهري على علمه بالمغازي يقول إنه ذو الشمالين المقتول ببدر وإن قصة ذي الشمالين كانت قبل بدر ثم أحكمت الأمور بعد ذلك أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني محمد بن المثنى أخبرنا معدي بن سليمان قال حدثنا شعيب بن مطير عن أبيه مطير ومطير حاضر يصدق مقالته قال يا أبتاه أليس أخبرتني أن ذا اليدين لقيك بذي جشب وأخبرك أن رسول الله صلى بهم إحدى صلاتي العشي وهي العصر فصلى ركعتين ثم قام وخرج سرعان الناس وهم يقولون قصرت الصلاة واتبعه أبو بكر وعمر فلحقه ذو اليدين فقال يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت قال ما قصرت الصلاة ولا نسيت ثم أقبل على أبي بكر وعمر فقال ما يقول ذو اليدين فقالا صدق يا رسول الله فرجع رسول الله وثاب الناس فصلى ركعتين ثم سجد سجدتين للسهو وهذا يوضح أن ذا اليدين ليس ذا الشمالين المقتول ببدر لأن مطيرا متأخر جدا لم يدرك زمن النبي أخرجه الثلاثة

(س * ذو يزن) مالك بن مرارة الرهاوي بعثه زرعة إلى النبي فقدم بكتاب ملوك حمير على النبي مقدمه من تبوك بإسلام الحارث بن عبد كلال ونعيم بن عبد كلال والنعمان قيل ذي رعين وهمدان ومعافر ومفارقتهم الشرك وأهله فكتب النبي مع ذي يزن * أما بعد فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فقد وقع بنا رسولكم مقفلنا من أرض الروم فلقينا بالمدينة فبلغ ما أرسلتم وخبر ما قبلكم وأنبأنا بإسلامكم وقتلكم المشركين وإن الله ﷿ قد هداكم بهدايته إن أصلحتم وأطعتم الله ورسوله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأعطيتم من المغانم خمس الله تعالى وسهم نبيه وصفيه وذكر القصة بطولها في الزكاة وغيرها أخرجه أبو موسى وقاله عن عبدان

(س * ذؤاب) ذكره أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي وقال له صحبة وروى عن الحسن عن أنس بن مالك قال كان رسول الله يمر به رجل يدعى ذؤاب فيقول السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله

<<  <  ج: ص:  >  >>