(س * رافع) القرظي روى عبد الملك بن عمير عن رافع القرطي وهو رجل من بني زنباع من بني قريظة أنه قدم على النبي ﷺ وكتب له كتابا أنه لا يجني عليه إلا يده أخرجه أبو موسى
(ب دع * رافع) بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق بن عامر بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الزرقي يكنى أبا مالك وقيل يكنى أبا رفاعة نقيب عقبي بدري شهد العقبة الأولى والثانية وكان نقيب بني زريق قال موسى بن عقبة إنه شهد بدرا ولم يذكره ابن إسحاق فيهم وذكر فيهم ابنيه رفاعة وخلادا إلا أنهما ليسا بنقيبين وقال سعد بن عبد الحميد بن جعفر رافع بن مالك أحد الستة النقباء وأحد الاثني عشر وأحد السبعين قتل يوم أحد شهيدا قال أبو عمر النقباء الستة قتلوا كلهم وكان هو ومعاذ بن عفراء أول خزرجيين أسلما قاله أبو نعيم وقال قال ابن إسحاق وان رافعا أول من قدم المدينة بسورة يوسف روى عنه ابنه رفاعة بن رافع أن جبريل أتي النبي ﷺ فقال يا رسول الله كيف أهل بدر فيكم قال هم أفاضلنا قال جبريل فكذلك من شهدها من الملائكة أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال أخبرني عاصم بن عمر بن قتادة عن أشياخ من قومه قال لما لقي رسول الله ﷺ النفر الستة من الأنصار من الخزرج بمكة وجلسوا معه فدعاهم إلى الله ﷿ وعرض عليهم الإسلام وتلا عليهم القرآن وذكرهم وقال كان من زريق بن عامر رافع بن مالك بن الجعلان بن عمرو بن عامر بن زريق بن عامر بن عبد حارثة بن ثعلبة فلما قدموا المدينة ذكروا لقومهم الإسلام ودعوهم إليه ففشا فيهم فلم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر من رسول الله ﷺ حتى إذا كان العام المقبل وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلا لقوا رسول الله ﷺ بالعقبة وهى العقبة الأولى فبايعوه على بيعة النساء وذلك قبل أن تفرض عليهم الحرب ثم كانت العقبة الثانية وشهدها سبعون من الأنصار وبايعهم رسول الله على حرب الأحمر والأسود واشترط على القوم لربه وجعل لهم على الوفاء بذلك الجنة وكان فيهم رافع بن مالك نقيبا وقيل أنه هاجر إلى النبي ﷺ وأقام معه بمكة فلما نزلت سورة طه كتبها ثم أقبل بها إلى المدينة فقرأها على بني زريق قاله ابن إسحاق وقال ابن منده عن ابن إسحاق أن رافعا شهد بدرا