للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال منبري هذا على ترعة من ترع الجنة وما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة أخرجه ابن منده

(ع * سويد) * بن غفلة عن رجل من الصحابة أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي أخبرنا هشيم أخبرنا هلال بن خباب عن ميسرة أبي صالح عن سويد بن غفلة قال أتانا مصدق رسول الله فجلست إليه فسمعته يقول إن في عهدي أن لا آخذ راضع لبن ولا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع فأتاه رجل بناقة كوماء فقال خذ هذه فأبى أخرجه أبو نعيم

(د ع * شبيب) * بن أبي روح عن رجل من الصحابة روى وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن شبيب بن أبي روح عن رجل من أصحاب النبي قال صلى النبي الفجر فقرأ فيها بالروم فالتبس عليه القراءة فلما صلى النبي قال ما بال رجال يحضرون معنا الصلاة بغير طهور أولئك الذين يلبسون علينا صلاتنا فمن شهد معنا صلاتنا فليحسن الطهور أخرجه ابن منده وأبو نعيم

(شداد) * بن الهاد عن رجل من الأعراب له صحبة أخبرنا يعيش بن صدقة الفقيه بإسناده عن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله عن ابن جريح أخبرني عكرمة بن خالد أن ابن أبي عمار أخبره عن شداد بن الهاد أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي واتبعه ثم قال أهاجر معك فأوصى به النبي بعض أصحابه فلما كانت غزوة غنم النبي فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما دفعوه إليه قال ما هذا قالوا قسم قسم لك النبي فأخذه فجاء به إلى النبي فقال ما هذا قال قسمته لك قال ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة فقال إن تصدق الله يصدقك فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو فأتي به النبي يحمل قد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي أهو هو قالوا نعم قال صدق الله فصدقه ثم كفنه النبي في جبة للنبي ثم قدمه فصلى عليه فكان مما ظهر من صلاته اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا أنا شهيد على ذلك

(ع * شرحبيل) * بن سفعة الرحبي عن رجل له صحبة أخبرنا أبو ياسر ابن أبي حبة بإسناده عن عبد الله حدثني أبي أخبرنا أبو المغيرة أخبرنا جرير بن عثمان

<<  <  ج: ص:  >  >>