ابن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبيه أن رسول الله ﷺ قال في خطبته أن هذه القرية يعني المدينة لا يصلح فيها قبلتان فأيما نصراني أسلم ثم تنصر فاضربوا عنقه وروى عباد بن كثير عن يزيد بن خصيفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبيه قال قال رسول الله ﷺ من سمعتموه ينشد شعرا أو ضالة أو يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا فض الله فاك رواه الدراوردي عن يزيد بن خصيفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ نحوه أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(د ع * عبد الرحمن) وقيل عبد الله بن جابر العبدي وفد على النبي ﷺ روى عنه يعيش العبدي أنه قال كنت في الوفد الذين قدموا على رسول الله ﷺ ولست منهم إنما كنت مع أبي فنهاهم رسول الله ﷺ عن الشرب في الأوعية أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب دع * عبد الرحمن) بن جبر بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس وقيل في نسبه غير ذلك أبو عبس الأنصاري الأوسي الحارثي غلبت عليه كنيته كان اسمه عبد العزى فسماه رسول الله ﷺ عبد الرحمن شهد بدرا وكان عمره فيها ثمانيا وأربعين سنة وهو أحد قتله كعب بن الأشرف اليهودي الذي كان يؤذي رسول الله ﷺ والمسلمين روى عنه عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج وكان يكتب بالعربي قبل الإسلام أخبرنا مسمار بن عمر بن العويس وأبو الفرح محمد ابن عبد الرحمن بن أبي العر الواسطي وغير واحد قالوا بإسنادهم إلى أبي عبد الله محمد بن إسماعيل حدثنا محمد بن المبارك حدثني يحيى بن حمزة حدثني يزيد بن أبي مريم عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج عن أبي عبس بن جبر أن رسول الله ﷺ قال ما أغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار وتوفي أبو عبس بن جبر سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان ﵁ ونزل في قبره أبو بردة بن نيار ومحمد بن مسلمة وسلمة بن سلامة بن وقش ودفن بالبقيع وهو ابن سبعين سنة وكان يخضب بالحناء أخرجه الثلاثة
(ب س * عبد الرحمن) بن الحارث بن هشام ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي يكنى أبا محمد وأمه فاطمة بنت الوليد بن المغيرة قال مصعب الزبيري والواقدي كان عبد الرحمن ابن عشر سنين حين قبض النبي ﷺ وكان من فضلاء المسلمين وخيارهم علما