أسيد والضم أكثر ويقال ابن أسد وهو عدوي سكن البصرة قال وروى شباب عن حوثرة بن أشرس أن اسمه عبد الله بن الحارث وتوفي بسجستان مع عبد الرحمن ابن سمرة أخرجه الثلاثة وقد اختلفت الرواية في خلت قوائمه من حديد فرواه بعضهم خلت بالتاء فوقها نقطتان ونصب قوائمه وحديدا ومنهم من رواه خلب بضم الخاء وآخره باء موحدة ورفع قوائمه وحديدا والخلب الليف والله أعلم
(ب د ع * تميم) بن أوس بن خارجة بن سود بن خزيمة وقيل سواد بن خزيمة بن ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم بن عدي بن عمرو بن سبأ كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم يكنى أبا رقية بابنته رقية لم يولد له غيرها وقال أبو عمر خارجة بن سواد ولم ينقل غيره وقال هشام بن محمد تميم بن أوس بن حارثة بن سود ابن جذيمة بن ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم بن عدي ابن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ ابن يشجب بن يعرب بن قحطان فقد جعل بين سبأ وبين عمرو عدة آباء وغير فيها أسماء تراها حدث عنه النبي ﷺ حديث الجساسة وهو حديث صحيح وروى عنه أيضا عبد الله بن وهب وسليمان بن عامر وشرحبيل بن مسلم وقبيصة بن ذؤيب وكان أول من قص استأذن عمر بن الخطاب ﵁ في ذلك فأذن له وهو أول من أسرج السراج في المسجد قاله أبو نعيم وأقام بفلسطين وأقطعه النبي ﷺ بها قرية عينون وكتب له كتابا وهي إلى الآن قرية مشهورة عند البيت المقدس وقال أبو عمر كان يسكن المدينة ثم انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان وكان نصرا فأسلم سنة تسع من الهجرة وكان كثير التهجد قام ليلة حتى أصبح بآية من القرآن فيركع ويسجد ويبكي وهي أم حسب الذين اجترحوا السيئات الآية أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي أخبرنا أبو المغيرة حدثنا إسماعيل بن عياش حدثنا شرحبيل بن مسلم الخولاني أن روح بن زنباع زار تميما الداري فوجده ينقي شعيرا لفرسه وحوله أهله فقال له روح أما كان في هؤلاء من يكفيك قال بلى ولكني سمعت رسول الله ﷺ يقول ما من امرئ مسلم ينقي لفرسه شعيرا ثم يعلقه عليه إلا كتب الله له بكل حبة حسنة ورواه طاهر بن روح بن زنباع عن أبيه عن جده قال مررت بتميم وهو ينقي شعيرا لفرسه فقلت له الحديث وله أحاديث غير هذا وكان له هيئة